منح برنامج «إكس فاكتور»، شهادة النجومية للمذيع الشاب باسل الزارو، حيث لفت الأنظار بتلقائيته، وقدرته على الارتجال فى المواقف الصعبة التى واجهت المشاركين فى البرنامج.
وكشف المذيع، المولود لأب أردني وأم مصرية، في حواره لـ«المصري اليوم»، عن تفاصيل تجربته فى «إكس فاكتور» وتعاونه مع الفنانة يسرا اللوزى وعلاقته بالنجوم المشاركين فى البرنامج.. وإلى نص الحوار:
■ كيف جاء ترشيحك كمذيع لـ«إكس فاكتور»؟
ـ فوجئت باتصال من المنتجة المنفذة كرستين جمال، وقالت لى إنها ستضع اسمي فى قائمة المرشحين وكنت وقتها فى دبى، فلم أكن أخطط أن أصبح مذيعا، وكان هذا الاتصال يوم الأحد وأخبرتنى بأنهم سيبدأون التصوير يوم الخميس فى الأردن.
واستغربت جدا لأن آخر اتصال بينى وبينها كان منذ 10 سنوات عندما كانت المنتجة المنفذة للمسابقة الخاصة بقناة ميلودى لتقديم البرامج التليفزيونية والتى فزت بها، ولا أعرف ما هو الأساس الذى تم من خلاله ترشيحى للبرنامج، ولم أتوقع أن أفوز لأن اسمى فى هذا المجال صغير جدا بالنسبة لأسماء أخرى كثيرة.
■ معنى ذلك أنك دخلت مجال الإعلام صدفة؟
ـ نعم، فلم أحلم أبدا أن أكون مذيعا والموضوع كله جاء بالصدفة، حيث كان هدفي فى المقام الأول أن أصبح «بيزنس مان» لأننى درست التسويق وإدارة الأعمال، وموضوع تقديم البرامج بدأ معى عندما كنت فى أول سنة بالجامعة وذهبت مع اثنين من أصدقائى للتقديم فى مسابقة قناة ميلودى، ودخلت المسابقة كنوع من الرهان معهما وفوجئت باختيارى.
■ لماذا لم تستمر فى هذا المجال؟
ـ كنت أشعر بأنى صغير على النجومية، لأن عمرى وقتها كان 16 سنة، وخفت من نقص الخبرة فى هذا المجال، ومن الفشل وأنا فى بداية حياتى، كما أننى وقتها لم أكن استكملت دراستى، وخشيت أن أكون مثل «اللى رقصوا على السلم »، لذلك قررت أن أستكمل دراستى وأن يكون لى عمل آخر، لأن الإعلام ليس له أمان.
■ كيف ترى تجربتك فى البرنامج؟
ـ الموضوع بالنسبة لي كان فيه نوع من المغامرة والمخاطرة، لأنى لم أتلق أى تدريبات ولم أستعد قبله بوقت كاف، واعتبرت أن اختيارهم لى فيه نوع من المخاطرة بالنسبة لبرنامج كبير يشاهده الملايين، لذلك كانت المسؤولية كبيرة.
■ هل تقديم برنامج يحظى بنسبة مشاهدة عالية يعتبر اختصارا لطريق طويل؟
ـ هو سلاح ذو حدين، وله إيجابيات وسلبيات، فإذا نجحت فى أن أكون ضيفا محبوبا وخفيفا على قلوبهم إذن فأنا اجتزت خطوات طويلة لأصل إلى كل هذا الكم الهائل من المشاهدين بنجاج، أما إذا كان الموضوع عكس ذلك فستنقلب الموازين ضدي تماما، وهذا هو خطر هذه النوعية من البرامج.
■ كيف كان تعاونك مع يسرا اللوزى زميلتك فى البرنامج؟
ـ أنا ويسرا من منطقة متقاربة، فى كل شىء، سواء فى التفكير أو التعليم أو المستوى الاجتماعى أو الثقافة والخلفية الحياتية والأسرية، وحتى مسألة خوض التجربة كمذيعين كانت جديدة على كل منا، وهو ما جعل بيننا تفاهما و«كيميا» فى المعاملة، فضلا عن أننا لم نمثل بل كنا على طبيعتنا وهو ما يجعل المذيع يصل الى الناس بسهولة، وأصبح بيننا صداقة على المستوى الأسرى مع والدها وزوجها.
■ ماذا علاقتك بالفنانين الموجودين فى لجنة التحكيم؟
ـ العلاقة بيننا تحولت إلى صداقة منذ اللحظات الأولى، فالفنان حسين الجسمي يتصل بي يوما بعد يوم، واتفقنا أنه بمجرد مجيئه إلى مصر نذهب لنأكل كشري، إذ تحولت في مصر إلى مدمن لتناول وجبة الكشري.