تبدأ الهيئة العامة للبترول في بدء تطبيق المرحلة الأولى من منظومة الكروت الذكية لتوزيع البنزين والسولار، بحسب الخطة الموضوعة، السبت.
أخبار متعلقة
وتم اختيار مستودع مسطرد للبدء بأول اختبار «حي» لعمل منظومة الكروت الذكية على أن يتبعه باقي الـ48 ممستودعا على مستوى الجمهورية خلال اليومين اللاحقين لبدء التطبيق.
قال المهندس طارق البرقطاوي، رئيس هيئة البترول، إن برنامج التحول إلى الكارت الذكي يسير وفقا للتوقيتات الزمنية التي حددتها خطة العمل.
وتابع في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن المستودعات تبدأ أول يونيو في العمل بالكارت الذكي، الذي تمت تغذيته بكميات الوقود في كل مستودع، علما بأن أي شحنة ستخرج من المستودع سيتم خصمها من الكارت، وسيتم تحميلها لحساب شركة التسويق بالسعر العالمي، أي بقيمة الشحنة الحقيقية، وذلك على سبيل الأمانة، لكي تضمن الدولة حقها، وبمجرد وصول الشحنة إلى المحطة، وتسجيل الكمية على كارت المحطة، تسترجع شركة التسويق فارق السعر المدعم.
وتابع «البرقطاوي» أن الهدف هو سد الثغرات، التي يدخل منها التهريب للمنتج المدعم، التي تتركز بنسبة كبيرة في مرحلة خروج المنتج من المستودع حتى وصوله إلى المحطة.
وأكد أن المرحلة الأولى من تنفيذ خطة التحول إلى الكروت الذكية تستهدف خلق قاعدة بيانات قوية عن مستهلكي المنتجات، ورصد حجم الاستهلاك الحقيقي للسوق المحلية، لافتا إلى أن الأمر معقد إلى حد كبير، نظرا لوجود مستفيدين من بقاء الوضع على ما هو عليه، ولذلك فإن الوزارة متوقعة مواجهة بعض المشاكل في المرحلة الأولى من التطبيق.
وقال إن النظام الجديد سيسمح بوجود بنك للمعلومات عن خروج المنتجات من وإلى المحطات، وعن متوسطات الاستهلاك ومعدلاته الطبيعية، وبالتالي سيتم رصد الكميات التي تزيد على المعدلات الطبيعية وأماكنها، بما سيسمح للهيئة من التحقيق في الأسباب، لمعرفة ما إذا كانت طبيعية أم بسبب تلاعب.
