قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه التقى الرئيس محمد مرسي، قبل أسبوع، وطلب منه إنشاء وزارة خاصة لسيناء، بهدف تنميتها والاهتمام بها، والقضاء على المشاكل المتفاقمة بها، وما سماه «منهجًا إضافيًا بمدارس سيناء فقط مراعاة للطبيعة الخاصة لها».
وطالب «مخيون»، خلال مؤتمر جماهيري بالعريش، مساء الخميس، بمصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية، لـ«العبور إلى المستقبل، وإرساء الديمقراطية الحقيقية، لأنه لن تكون هناك نهضة دون استقرار سياسى»، وفق تعبيره.
ورأى «مخيون» أن مصر تتعرض لمؤامرة عقب الثورة، محذرًا النظام الحاكم مما سماه «سياسة الاستقطاب والإقصاء السائدة، التي أفقدت الشباب الانتماء لبلدهم»، متعهدًا بأن «النور سيبذل كل جهده للتواصل مع أهل سيناء، وسيعمل على تحقيق الأمن داخل المحافظة، وعلى توفير فرص عمل للشباب، حتى لا يتجهوا إلى سبل الانحراف الفكرى».
وذكّر أن ظلم النظام السابق أضعف هويتنا، فرأينا 33 ألف مصري يسافرون لإسرائيل، رغم أن مصر مليئة بالخيرات، أبرزها في سيناء، التي علينا أن نتعاون لتنميتها».
وعرض عدد من أهالي سيناء على رئيس حزب النور عددًا من المشاكل، التي تعاني منها المحافظة، مركزين على نقص المياه والانفلات الأمني، وقال بعضهم إن سد النهضة الإثيوبي ضاعف مخاوفهم من تفاقم عجز المياه بسيناء، ورد «مخيون» بأن «النهضة» مشكلة قومية، مضيفًا: «ليست لديّ سلطة لأقرر حلولًا للمشاكل، التي تقع على عاتق الحكومة ورئاسة الجمهورية».