أعلن خالد الشيخ، عضو حزب الوفد، أنه ينتظر إعلان نتيجة الجمعية العمومية للحزب عن خوض الانتخابات التشريعية المقبلة حتى يعلن ترشحه رسمياً، ولفت إلى أنه يعمل فى الدائرة منذ فترة طويلة على تقديم الخدمات لأهالى الدائرة، وقال إن رئيس الحى منع تعليق لافتاته لتهنئة أهالى الدائرة بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، فى حين سمح لمرشحى الوطنى ليس فقط بلافتات التهنئة وإنما أيضاً بلافتات يعلنون فيها ترشحهم فى الانتخابات، واستخدموا شعار الهلال.
وأضاف: رئيس الحى مزق لافتاتى فى أنحاء الدائرة بقرار من محافظ القاهرة الذى لم يعامل مرشحى الفئات والعمال عن الحزب الوطنى بالمثل، ما يشير إلى التحيز لحزب دون الآخر، وعدم مراعاة شروط الإعلان عن المرشحين التى تضعها اللجنة العليا للانتخابات.
وأوضح «الشيخ» أنه تقدم بطلب إلى وزارة الثقافة لنزع ملكية الحزب الوطنى لمقره الموجود أسفل حرم قلعة صلاح الدين، باعتبار أن هذا المقر أثر مهم يجب المحافظة عليه، حيث كان فى الماضى مبنى لمحاكمة المتهمين الذين كانوا يتم سجنهم داخل القلعة، وكانت تخرج من أمامه كسوة الكعبة إلى أراضى الحجاز، وقال: طالبت بتحويل المقر إلى معهد أزهرى لخدمة المواطنين.واتهم الشيخ نائبى الدائرة الحاليين من الفئات والعمال بأنهما يهتمان فقط بإخراج المتهمين من أقسام الشرطة، ويتواجدان فى الأفراح لتوزيع أموالهما كـ«نقوط».
واستطرد: النواب الحاليون والذين أعطاهم أهل الدائرة أصواتهم وثقتهم للدفاع عن مشاكلهم تكالبوا على هدم مستشفى الخليفة الذى يخدم 2 مليون من أهالى الدائرة، والذى صدر بحقه قرار بوقف الهدم ولم يقدم أى نائب منهم طلب إحاطة لوقف الهدم.
كما اتهم الحزب الوطنى بالاستيلاء على الجمعية الاستهلاكية الموجودة بمنطقة الخرطة وتحويل جزء منها إلى خرابة يرتع فيها المجرمون والخارجون على القانون.