انتقد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الرئيس محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بسبب ما وصفه بالتراخى في أزمة سد النهضة الإثيوبي، وتحويل «أديس أبابا» مجري النيل.
وقال: «إذا كان المسؤولون في مصر لا يستطيعون اتخاذ مواقف حاسمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، وحل أزمة المياه مع دول حوض النيل، فعليهم أن يتركوا السلطة فورا لمن هو قادر على حماية مياه المصريين، وحماية الأمن القومي المصري والشعب من الموت عطشا».
وأضاف «شاهين» خلال خطبة الجمعة أنه على الحكومة والمسؤولين في مصر أن يتحركوا ويبدأوا في اتخاذ خطوات عاجلة، لتدارك الموقف الخطير، الذي يمر على مصر، مشيرا إلى أن تلك الأزمة ستعاني منها مصر سنوات طويلة، وعلينا أن نتحرك قبل الخطر الداهم.
وانتقل «شاهين» للحديث عن أخونة وزارة الثقافة، وتهميش قيادات العمل الثقافي والإبداعي في مصر، متسائلا: ماذا يحدث فى وزارة الثقافة؟، ولماذا تتم الإطاحة بقيادات لهم قدرهم في العمل الثقافي؟، ووصف وزيرالثقافة بأنه «وزير تجريف الثقافة المصرية».
ورفض «شاهين» طاعة الحاكم في مصر، وقال: «لا طاعة لحاكم عندنا طالما أنه يخطئ، ولا يحققة أهداف ثورة 25 يناير».
وتابع: «لا يمكن ربط أى حاكم بالدين والإسلام، وعلى من يحملون دينا جديدا وإسلاما جديدا»، مشيرا إلى أن «الإخوان» وأصحاب التيار الإسلامى يقحمون الدين فى كل شىء، فإذا اختلف معهم شخص أظهروه وكأنه يختلف مع الإسلام والعقيدة، ويتم تكفيره، مؤكدا أنه علينا جميعا أن ننحى الدين جانبا، ولا نتعامل مع المختلفين معنا على أنهم كفار، لأن ذلك يحرق الوطن، ويعرضه للفتنة الداخلية.
وأوضح «شاهين» أن من حق المسيحى أن يعترض على النظام الحاكم، وهو لا يعترض على الدين الإسلامى، ومن حق كل مواطن أن يعترض على ما يرى أنه خطأ يريد تصحيحه لأنه يبحث عن مصلحة الوطن.