أعلنت شركة «إنتل» الأمريكية، من كبرى شركات صناعة رقائق معالجات الحاسبات وأشباه الموصلات في العالم، عن استحواذها على أعمال وحدة رقائق تحديد المواقع الجغرافية «جي.بي.إس» التابعة لشركة «إس.تي - إيريكسون» في خطوة تهدف من ورائها إلى تعزيز طموحاتها في سوق الأجهزة المحمولة.
كانت شركة «إس.تي - إيريكسون»، المشروع المشترك بين شركتي «إس.تي - مايكروإلكترونيكس» و«إيريكسون»، أعلنت في 18 مارس الماضي تفكيك المشروع، بسبب التراجع الحاد في المبيعات.
وسجلت «إس.تي - إيريكسون» خسائر بقيمة 158 مليون دولار خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
ولم يتم الكشف بعد عن الشروط المالية الخاصة بصفقة الاستحواذ، إلا أن «إس.تي - إيريكسون» ذكرت أن تلك الصفقة ستحد من الأموال النقدية المطلوبة بنحو 90 مليون دولار عبر التمويل من عملية البيع، وعدم احتياجها للإنفاق على عملية إعادة الهيكلة.
وستستحوذ «إنتل» بموجب هذه الصفقة على جميع ممتلكات الشركة، بالإضافة إلى ما يقرب من 130 من موظفيها عبر مواقع متعددة في الهند وسنغافورة وبريطانيا، وسينضم أعضاء الفريق الجديد لقسم رقائق معالجات الأجهزة المحمولة في «إنتل» الذي يقوده حاليًا هيرمان إيول.