x

كارول سماحة: لا خلافات مع إليسا.. وأصبحت مؤهلة لتكوين بيت وأسرة

الخميس 30-05-2013 23:55 | كتب: معتز نادي |
تصوير : آخرون

نفت الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، وجود خلافات بينها وبين الفنانة إليسا، مؤكدة أن علاقتهما طيبة، وأن سبب ابتعادها عن التمثيل هو انشغالها بألبومها «إحساس» الذي صدر مؤخرًا.

وقالت «سماحة»، في حوار لها على موقع « CNNبالعربية»، مساء الخميس: «رغم أنني سأقدم أوبريت استعراضي، وأن بداياتي كانت في المسرح، لا أفضل لقب فنانة استعراضية، لأنه أصبح تصنيفًا للفنانات اللواتي ليس لديهن أي موهبة، وأفضل تصنيف فنانة شاملة».

وأشارت «سماحة» إلى أنها ستعلن قرب نهاية العام الجاري موعد زفافها، وفضلت التكتم على تفاصيل العرس أو ما إذا كانت ستختار الزواج المدني أو الديني، إلا أنها أفصحت أن اختيارها لشريك حياتها سيكون عن طريق القلب والعقل.

وأوضحت: «قريبًا إن شاء الله، مع نهاية العام سيكون هناك خبر سعيد لجمهوري، فأنا أشعر بأنني أصبحت مؤهلة لتكوين بيت وأسرة»، مشيرة إلى أنها تفضل «البساطة» في حفل الزفاف.

وبسؤالها عن صفات فارس أحلامها، أجابت «سماحة»: «أهم المواصفات أن يحبني ويمنحني الأمان والدعم، ويقدر عملي ويشجعني على التميز والنجاح، أما اختياري في الحب فيكون بعقلي وقلبي معا».

وعن حقيقة الخلاف الذي وقع بينها وبين عائلة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، قالت: «كل ما أشيع حول مقاضاة عائلة عبد الوهاب لي بسبب استخدام مقدمة أغنية (ليلة حب) وضمها لأغنية (وحشاني بلادي) مجرد شائعات، فلدي تصريح أنا وشركة روتانا المنتجة لاستخدام اللحن، ولدي كل الأوراق التي تثبت صحة كلامي، فليس من المنطقي لشركة في حجم روتانا وفنانة حققت ما وصلت إليه من نجاح أن تسطو على أغنية من دون وجه حق أو الرجوع لصاحبها»، مشيرة إلى أنها لم تبدأ العمل على الأغنية إلا بعد أخذ كامل التصريحات القانونية.

من ناحية أخرى، قالت «سماحة»: «طوال مسيرتي الفنية لم أقدم عملا واحدا يخدش الحياء العام، لكن يمكن أن تكون أعمالي جريئة، وكل ما حدث أن طرح كليب (إحساس) توقف لمدة يوم واحد لأسباب تقنية لا علاقة لها بمضمون الكليب».

وتابعت: «أنا فنانة جريئة في أعمالها، لكن المشكلة أن مفهوم الجرأة مختلف بين شخص وآخر، بالنسبة لي أقصد بالجرأة تقديم أعمال غير تقليدية في الفكرة والمحتوى، لكن بالتأكيد أرفض الابتذال أو خدش الحياء».

وعن تصنيفها لنفسها، قالت: «أفضل تصنيف فنانة شاملة متنوعة ومطربة»، معتبرة أن مصطلح الفنانة الاستعراضية لم يعد مثل السابق له بريقه، فبات يطلق على فنانات لا يملكن الموهبة الصوتية أو الاستعراضية وكل مؤهلاتهن أنهن يرقصن، وأضافت: «بدأت حياتي على مسرح عائلة الرحباني وابتعدت عن الفن التجاري في بداياتي لأثبت مكاناتي وموهبتي أولاً».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية