قال البيت الأبيض، الخميس، إن إمداد الرئيس السوري، بشار الأسد، بالمزيد من الأسلحة لن يؤدي إلا لإطالة أمد العنف في سوريا.
وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كاتلين هايدن، أنها لا تستطيع تأكيد الأنباء عن تسليم صواريخ جوية دفاعية روسية إلى «الأسد»، إلا أنها قالت إن «إمداد (الأسد) بكميات إضافية من الأسلحة، بينها أنظمة للدفاع الجوي، لن يؤدي إلا لإطالة أمد العنف في سوريا، والتسبب في زعزعة المنطقة».
كان الرئيس السوري، بشار الأسد، أوضح أن «سوريا تسلمت دفعة أولى من صواريخ (إس – 300) الروسية المضادة للطائرات، وبقية الحمولة ستصل قريبًا».
وأكد في تصريحات لتليفزيون «المنار»، التابع لـ«حزب الله» اللبناني، أن «الجيش السوري سيرد فورًا على أي اعتداء إسرائيلي جديد على الأراضي السورية»، موضحًا أن «الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية تريد شن حرب مقاومة لتحرير الجولان».
وأدان «الأسد» أدوار تركيا والسعودية وقطر في «دعم المجموعات المسلحة وتمويلها»، وتحدث عن وجود نحو «100 ألف مسلح من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا إلى سوريا بدعم من هذه الدول».
واعتبر «الأسد» أن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة المسلحين، كما رأى أن موازين القوى العسكرية انقلبت تماماً لمصلحة جيشه.
وقال إن «سوريا وحزب الله في محور واحد»، مضيفاً أن «هناك مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان، لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء على الإرهابيين»، حسب قوله.