x

ضبط مصنع بداخله 6 ملايين صاروخ و400 كرتونة بمب فى «عيد الفطر»

الأحد 12-09-2010 18:47 | كتب: حسن أحمد حسين |
تصوير : thinkstock

ألعاب مختلفة الأشكال جميعها صغيرة الأحجام وفى متناول الجميع حتى الأطفال، لا تختلف كثيراً عن المتفجرات، لكنها ضعيفة نسبياً، منها ما يحدث اشتعالاً ومنها ما يحدث أصواتاً ومنها أيضاً ما ينتج عند اشتعاله الجميل من الألوان، وعلى الرغم من أنها داهمة الخطورة وحدث بسببها العديد من الإصابات فإن هناك مصانع كثيرة قائمة على صناعتها.

«المصرى اليوم» رصدت بعض الضبطيات وتعرفت من بعض أصحاب المصانع على أسباب إنتاجهم لهذه المفرقعات، رغم خطورتها وإلحاقها العديد من الإصابات بالصغار والكبار عند استخدامها.

فى البداية، قال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة إن الإدارة العامة لمباحث القاهرة تكثف نشاطها لضبط المصانع التى تخصصت فى إنتاج المفرقعات والبمب والشماريخ، خاصة فى أيام الأعياد والمناسبات المهمة.

أضاف المصدر: إننا نجحنا فى إغلاق عدد كبير من المصانع خاصة بمنطقة المرج والبساتين وغيرهما من الأماكن وتم تشميع هذه المصانع بالشمع الأحمر وجار التحقيق مع أصحابها، خاصة أن هذه المفرقعات تحتوى على مواد كيميائية تحدث أضراراً بالغة لما تحويه من مواد، فضلاً عن الإصابات التى تحدث جراء استعمالها.

كانت آخر الضبطيات التى قامت بها الإدارة العامة لمباحث القاهرة تحت اشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة، الذى قاد الحملة بناء على أوامر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة، وبرفقته قوة من قسم شرطة البساتين ضبط مخزن يحتوى على 6 ملايين صاروخ و400 كرتونة محدثات صوت «بمب»، وألعاب وكمية كبيرة من الألعاب النارية وذلك فى عقار تحت الإنشاء بمنطقة ترب اليهود استعدادا لعيد الفطر المبارك.

حيث وردت معلومات لرئيس مباحث البساتين بقيام «ت. ف» 25 سنة عاطل من سكان منطقة منشية ناصر بتخزين محدثات صوت وألعاب نارية بعقار تحت الإنشاء،

كما نجحت الإدارة فى ضبط مصنع كبير بمنطقة المرج يعمل فى مجال تصنيع الألعاب النارية والمفرقعات بعد أن تعددت البلاغات لدى مأمور قسم شرطة المرج بقيام المصنع بإنتاج كميات كبيرة من المفرقعات. اكد المصدر أن الإدارة أغلقت خلال الأيام القليلة الماضية عددا من المصانع.

«المصرى اليوم «استمعت لأحد أصحاب مصانع البمب رفض الإفصاح عن اسمه. قال أعمل فى مجال صناعة البمب والمفرقعات منذ سنوات طويلة لعدة أسباب أهمها أننى لا أعرف مهنة غيرها وأننى أمتهنتها منذ سنوات بعد والدى، فضلاًس عن أن هذه الصناعة البسيطة تدر ربحاً كبيراً فى المواسم والأعياد.

وقال: أعلم جيداً أن هذه الأشياء تحدث بعض الإصابات لكن هذه الأشياء نادرة الحدوث وفى الغالب ما تكون إصاباتها بسيطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية