اعتبر مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، مساء الخميس، التحفظ على الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في مطار برج العرب بالإسكندرية، لوضعه على قوائم ترقب الوصول، «بسبب انتمائه للفكر السلفي»، بمثابة إعلان بدء الحرب ضد السلفيين.
وكتب «بكري»، في صفحته على «فيس بوك»: «وضع اسم ياسر برهامي على قوائم الترقب والوصول ووقفه وسحب جواز سفره في المطار عقب عودته من أداء العمرة بالسعودية يعني أن الحرب قد بدأت ضد السلفيين».
واستنكرت الدعوة السلفية ما تعرض له الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أثناء عودته من السعودية لأداء العمرة، حيث تم التحفظ عليه في مطار برج العرب بالإسكندرية، والذي تركه بعد عدة إجراءات من بينها سحب جواز سفره، وذلك لوضعه على قوائم ترقب الوصول، «بسبب انتمائه للفكر السلفي».
وأشار «بكري» إلى أن «برهامي» يدفع ثمن مواقفه وزيارته للمرشح الرئاسي الخاسر، الفريق أحمد شفيق، متسائلاً: «هل فكرت الجماعة التي تحكم وتتحكم في مصير شعب مصر في معني هذا الإجراء ودلالاته؟».
وأضاف: «قبل ذلك تمت إقالة وإهانة الدكتور خالد علم الدين وإبعاده عن منصبه بالرئاسة»، كما قال: «الإخوان لايعرفون إلا أنفسهم ومصالحهم».
وتابع: «هل يمكن مثلا لمن وضعوا اسم برهامي أن يفعلوا نفس الشيء مع زوار قطر وتركيا من أعضاء الجماعة، الإجابة لا بالقطع، لقد اختطفوا الوطن وسخّروا الأجهزة لتصفية الحسابات مع الجميع».
وأشار «بكري» إلى أنه «فوجئ الأسبوع الماضي خلال زيارته لأهله في قنا، أثناء دخوله مطار القاهرة، بأمين شرطة يرحب به»، مضيفًا: «سألني على فين، وقلت إلى الأقصر».
وأوضح «بكري» أن أمين الشرطة طلب منه بطاقة الرقم القومي، مشيرًا إلى أنه سأله عن السبب، فرد عليه أمين الشرطة قائلاً: «هذه تعليمات لمعرفة تحركات الشخصيات المعروفة».
وأضاف «بكري»: «رفضت ذلك ومضيت غير عابئ بهذا الهراء»، وقال: «الغريب أن أي شخصية معروفة تسافر أو تعود من الخارج يتم وقفها ويبلغ اسمها لجهة أمنية في المطار ويكون السؤال هل نسمح له أم لا».
واختتم بقوله: «إنها الدولة الإخوانية الفضيحة، وهذه مهانة يجب فضحها وأدعو إلى مواجهة صارمة مع هذه الأساليب التي تعد أسوأ بكثير من أي إجراء كان يتخذه النظام السابق، والذي لم يجرؤ أبدًا على وضع المصريين جميعًا في دائرة الشبهات كما يفعل نظام مرسي الإخواني».