أسرة المتهم برفع «فيديو الجنود»: ابننا برىء.. و«الداخلية» تعيد تلفيق القضايا

قال عادل صلاح النخلاوى، شقيق وليد صالح النخلاوى، المتهم برفع فيديو الجنود المختطفين، لـ«المصرى اليوم»، إن شقيقه برىء من التهمة التى وجهت له برفع الفيديو على موقع «يوتيوب» عقب القبض عليه، لافتا إلى أن الأمن وعدهم بالإفراج عنه الخميس بعد الانتهاء من التحقيقات.

وأكد شقيق المتهم أن مديرية شمال سيناء قامت باستدعاء وليد ظهر الأربعاء، وتم إدخاله إلى أحد المكاتب بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء لمدة 7 ساعات، وشدد على أن مدير المباحث بالمديرية أكد أن شقيقه سيتم الإفراج عنه الخميس، بعد انتهاء التحقيقات معه.

وتابع: «لقد قمنا بالتوجه أنا وشقيقى إلى المديرية عن طيب خاطر، ولم يتم القبض عليه، وأكد أنه (سليم) ومستعد للذهاب إلى المديرية»، وتابع لمراسل «المصرى اليوم»: «لو كان أخى متهما بتحميل الفيديو لما كان يجلس فى البيت أو يذهب معى إلى المديرية، فذهابه معى جاء بناء على طلب المباحث، وهو ما يؤكد أن شقيقى برىء من التهمة الموجهة إليه».

وأكد أن شقيقه «لا علم له بمقهى النت، الذى تم فيه تحميل الفيديو»، وأنه «لا يعرف صاحب السيبر المتهم»، وقال إنه هناك كثيرا من المقاهى الموجودة بمدينة العريش، وإن الأمن لم يقم بالتحقيق معه حول هذه التهمة لشقيقه.

وأكدت أسرة المتهم أن ابنهم لاعلاقة له بالكمبيوتر ولاعلاقة له بالخاطفين، وأنه يعمل سائقا على سيارة نقل، متهمين وزارة الداخلية بـ«تلفيق التهمة لوليد، لمجرد أننا نقيم بجوار منزل المحبوس حمادة أبوشيتة، الذى طالب فيه الخاطفون بالإفراج عنه فى الفيديو المنشور على النت».

وأضافت أن «وليد لا يجلس فى مقاهى للنت، ولا يستطيع تحميل فيديو كما يقول الأمن، وابننا يعمل طوال اليوم على سيارة نقل وبرىء من هذه التهمة الظالمة»|.

وقال حسن النخلاوى، أحد أقارب المتهم، إن «الداخلية بعد فشلها فى تحرير الجنود، تريد اليوم أن تزج باسم أحد أفراد العائلة الغلابة فى هذه التهمة الظالمة لكى تصنع له دورا فى أزمة المختطفين، وأن وليد لا يفقه شيئا فى عالم الإنترنت»، إنه شاب بسيط وفقير، لكن الأمن فى شمال سيناء يريد أن يصنع قضية جديدة لأبناء سيناء كما حدث فى تفجيرات طابا عندما تم تلفيق القضايا الظالمة. وأكد تلفيق التهمة لأنه (وليد) يقيم فى نفس الشارع الذى تقيم فيه أسرة حمادة أبوشيتة، حتى يتم إقناع الرأى العام بصدق التلفيق، ونحن على ثقة أن النيابة العامة ستقوم بالإفراج عن ابن العائلة المظلوم، حسب وصفه.