نجحت حملة «تمرد» الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في جمع أكثر من 7 ملايين توقيع خلال أسابيع من انطلاقها، وتسابق الحملة الزمن لجمع 15 مليون توقيع قبل حلول ذكرى مرور عام على تولي مرسي مهام منصبه في 30 يونيو.
حصد مرسي في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية أكثر من 13 مليون صوت، وما زال عددها أكبر من عدد التوقيعات التي أعلنت «تمرد» عن جمعها حتى الآن، لكن المقارنة بين أصوات الرئيس وتوقيعات سحب الثقة منه في المحافظات تكشف عن مفارقات لافتة.
في القاهرة، حصد الرئيس مرسي مليونًا و505 آلاف و103 أصوات في جولة الإعادة، بينما جمعت الحملة مليونًا و892 ألفًا و25 توقيعًا، لتأتي العاصمة على رأس المحافظات التي فاقت فيها أعداد «المتمردين» أصوات الرئيس.
وجمعت الحملة في محافظة الإسكندرية 460 ألفًا و327 توقيعًا، فيما حصد مرسي في المحافظة 970 ألفًا و131 صوتًا.
وتفوقت توقيعات «تمرد» في الدقهلية على الأصوات التي حصدها مرسي حيث جمعت مليونًا و154 ألفًا و56 توقيعًا، مقابل 845 ألفًا و390 صوتًا حصل عليها الرئيس.
كما تفوقت توقيعات الحملة في محافظة المنوفية على أصوات مرسي وجمعت مليونًا و331 ألفًا و906 أصوات، بينما حصد مرسي قبل عام من الآن 376 ألفًا و627 صوتًا.
وفي محافظة البحيرة حصد مرسي في الانتخابات الرئاسية مليونًا و351 ألفًا و526 صوتًا بينما جمعت «تمرد» 330 ألفًا و254 توقيعًا، كما تفوقت أصوات الرئيس في معظم محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية التي لقيت حملة «تمرد» استجابة محدودة فيها.
الإنفوجراف التالي يوضح الفارق بين الأصوات التي حصدها الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية قبل عام من الآن وتوقيعات حملة «تمرد» لسحب الثقة منه: