قرر المهندس «علاء فهمي» وزير النقل، تعديل بداية ونهاية طريق (القاهرة – الإسكندرية) الصحراوى الحر، لتكون بداية الطريق عند نقطة بداية وصلة صحراء الأهرام على بعد حوالي 6 كيلومترات، من تقاطع طريق الواحات مع الطريق الدائري بدلاً من بوابات القرية الذكية، على أن تكون نهاية الطريق على بعد 800 متراً، من تقاطع الطريق الدولي الساحلي مع الطريق الصحراوي، بما يعني زيادة طول الطريق نحو 7 كيلو مترات .
وقال فهمى فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن الوزارة بدأت خطة طموحة لإنهاء أعمال تطوير الطريق الصحراوى (القاهرة – الإسكندرية)، خلال 18 شهراً، وإفتتاحه نهاية العام المقبل، مشيراً إلى أنه تم البدء فى تنفيذ برنامج مكثف ومضغوط لإنهاء 14 كوبرى وأعمال صناعية على الطريق، بدأت منذ مارس الماضى وتنتهى منتصف العام المقبل.
وأشار إلى أنه تقرر إنشاء وصلة جديدة بمواصفات الطريق الحر للربط بين طريقي (القاهرة / الإسكندرية / مطروح)، تبدأ قبل محطة رسوم الإسكندرية للدخول المباشر إلى الطريق الساحلي وتفادي مناطق الازدحام عند العامرية، وعلى الوصلات القائمة حالياً (برج العرب والكيلو 21)، فضلاً عن تطوير نظام تحصيل الرسوم الحالي وإنشاء محطات جديدة، وتأمين عدد كاف من الخدمات الأساسية كنقاط الاسعاف واتصال الطوارئ والاستراحات.