أعلن الدكتور أحمد عيسى، وزير الدولة لشؤون الآثار، أن اللجنة الأثرية للوزارة أكدت أثرية 11 قطعة ضبطت بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار بمنطقة «حوض بهروم» في ميت رهينة، وأن القطع المضبوطة تعود إلى العصرين المتأخرين واليوناني الروماني.
وقال وزير الآثار في تصريحات، الخميس، إن جميع المضبوطات تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2010، وإنه سيتم إيداع القطع المضبوطة بمخازن ميت رهينة.
وأضاف أنه حريص على استعادة القطع المفقودة إثر حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 25 من يناير، مشيرا إلى أهمية كل قطعة أثرية بعيدا عن مادة صنعها أو حجمها أو الفترة التي تعود إليها، فكل قطعة أثرية تشكل جزءا من تراث هذا البلد وتعكس أوجه وتفاصيل الحضارة المصرية لمختلف العصور المتعاقبة على أرض مصر.
وأكد الوزير أن اللجنة كشفت بين المضبوطات عن ثلاث قطع مسجلة بسجل المفقودات بمخازن ميت رهينة من بينها إناء دائري الشكل يبلغ قطره واحد سم وارتفاعه 9 سنتيمترات، بالإضافة إلى مسرجة من الفخار بها ثقبان يبلغ عرضها 3.5 سم وطولها 5 سنتيمترات.
بدوره، أشار عادل حسين، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن بقية المضبوطات تتضمن رأسا فخارية من «التراكوتا» يبلغ ارتفاعها 4 سنتيمترات، لكنها في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة إلى إناء مستدير يبلغ قطره 14 سم بارتفاع 5 سم.
وأوضح الدكتور أحمد جبر، مدير عام منطقة آثار ميت رهينة، أن المضبوطات تتضمن أيضا إناءين من الفخار يبلغ ارتفاع الأول 9 سم، بينما يبلغ ارتفاع الثاني 13 سم، إلى جانب ثلاثة أوان فخارية مختلفة الأشكال والأحجام جميعها ذات قواعد مستديرة الشكل، يبلغ ارتفاع الإناء الأول 10 سم، بينما يبلغ ارتفاع الثاني 9 سم أما الثالث فيبلغ 11 سم.