عندما بدأ التنافس هناك بين راغبى الترشح لعضوية مجلس الشعب أملا فى الفوز بكرسى البرلمان، قام أبناء كل بلد بتنظيم مناظرات بين المرشحين المتنافسين، وقدموا لهم عدداً من الأسئلة التى تعكس فكراً إصلاحياً، وكانت الأسئلة كالآتى: ماذا بمقدورك أن تقدم لأهل دائرتك خلال الدورة البرلمانية؟
وبماذا ستبدأ؟ وما وسيلة الاتصال التى تقدمها للتواصل مع أبناء دائرتك؟ وماذا عن وسائل تفعيل دورك فى مجلس الشعب؟ واختبار خاص يقوم به أبناء الدائرة للمرشح لبيان قدرته على التعبير عن مطالبهم، وأسلوب التحدث والجرأة والفصاحة والبلاغة فى إطار من الثقافة القانونية؟ والتأكد من انعدام الجاذبية بين المرشح والوزراء لحصد التوقيعات على الطلبات الخاصة، مع أخذ التعهد الكتابى على المرشح لتنفيذ ما يعد به..
وفى حالة النكوص عن التعهدات أو الفشل فى تحقيقها، فإنه يتعهد بترك الدائرة لمن هو أقدر على تنفيذ مصالح وطموح أهل الدائرة!! وعندما ناقشت صديقى فى أحوال المرشحين فى «إسبرطة»، ومدى القدرة على تطبيقها هنا على مرشحينا.. رد قائلا: مش لو كان فيه انتخابات أصلا!!
أشرف الزهوى المحامى- بلبيس