قالت حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، بمدينة المحلة الكبرى بالغربية، إن قوة من الشرطة اقتحمت منزل أحد أعضاء الحركة، فجر الخميس، للقبض عليه، إلا أنها اكتشفت عدم تواجده داخل المنزل.
وأضافت الحركة في بيان لها أن أسرة الناشط أحمد فوزي، عضو حركة شباب 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية بالمحلة، فوجئت بقيام قوة من الشرطة باقتحام المنزل بمنطقة منشأة البكري، في الخامسة من فجر الخميس، حيث قامت بتفتيش المنزل، وبعثرت محتوياته إلا أنها لم تجد عضو الحركة، الذي كان متواجدا في عمله بالقاهرة.
من جانبه قال أحمد عبد الوهاب، المنسق الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل بالغربية، إن ما حدث هو رسالة من الأجهزة الأمنية ونظام الحكم لشباب الثورة والقوى السياسية لإرهابهم، وإفشال الحشد لمظاهرات 30 يونيو المقبل، التي تطالب برحيل نظام محمد مُرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن فشل نظام الحكم في تحقيق أهداف الثورة.
وأضاف «عبد الوهاب» أن القوى السياسية والثورية المناهضة لنظام رئيس الجمهورية محمد مُرسى لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ممارسات الشرطة، وعودة ظاهرة «زوّار الفجر» من جديد، موضحا أن الشرطة «لم تتعلم من التجارب، وتتواطأ مع نظام الحكم، وتتبع نفس سياسات نظام مبارك، وجهاز أمن الدولة قبل الثورة في تتبع ومهاجمة السياسيين»، على حد قوله.