x

«أونروا» تدين الهجوم على مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين في دمشق

الخميس 30-05-2013 14:00 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في بيان لها صدر في جنيف، الخميس، عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي تعرض له مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين في دمشق وأدى إلى مقتل خمسة من اللاجئين الفلسطينيين وإصابة ثمانية آخرين وتدمير العديد من المنازل.

وبينما ذكرت المنظمة الدولية في بيانها أن المخيم تعرض لصاروخ أرض - أرض أو للقصف الجوي، بما أدى إلى انفجار ضخم في المخيم قبل يومين، فقد أشارت إلى أنه لم يمكن التحقق على الأرض من ذلك، بسبب تعذر الوصول إلى المخيم جراء القتال المستمر في المنطقة المحيطة.

وأضافت المنظمة الدولية أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والأحياء المجاورة لها في سوريا مازالت تعاني من اشتباكات مسلحة عنيفة للغاية في محيطها، وبما يوقع المزيد من القتلى والجرحى كل يوم. ولفتت «أونروا» إلى أن تزايد العمليات المسلحة والاشتباكات، إلى جانب استخدام الأسلحة الثقيلة ضاعف من المحنة التي يواجهها اللاجئون السوريون في سوريا وبما أجبر عشرات الآلاف من عائلات اللاجئين إلى الفرار والنزوح من مساكنهم، بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا في سوريا، وقدّرت الوكالة الدولية عدد من نُزحوا من اللاجئين الفلسطينيين حتى الآن بحوالي 235 ألف لاجئ.

وفي الوقت الذي أكدت فيه «أونروا» أن مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين أصبح شبه مهجور بعد تعرضه وعلى مدى شهور للقصف والاشتباكات المسلحة، لفتت إلى أن من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في المخيم هم الأكثر ضعفًا وفقرًا والذين لا يمتلكون أي وسائل أو قدرة على الانتقال إلى أماكن أخرى.

وشددت المنظمة الدولية على أن هذا الهجوم الأخير على مخيم اللاجئين الفلسطينيين يُبيّن أن المخاطر التي تهدد حياة وأمن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تتزايد يومًا بعد يوم.

وقالت «أونروا»، في بيانها، إنها تكرر مجددًا وبأقوى العبارات الممكنة طلبها إلى الأطراف المتحاربة في سوريا الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والانسحاب أو الكف عن الأعمال العسكرية والاشتباكات المسلحة في المناطق المدنية، بما في ذلك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في اليرموك وسبينة والحسينية وخان الشيح وحولها، وكذلك السيدة زينب ومخيم النيرب وعين التل ودرعا، وغيرها من مخيمات الفلسطينيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية