كشف تقرير صادر عن قسم المبانى بمديرية التربية والتعليم ببنى سويف عن إهمال صيانة مدرسة عثمان جلال الابتدائية رقم 2 بقرية «ونا القصى» مركز الواسطى مما يعرض أكثر من 700 تلميذ بها للخطر.
كشف التقرير عن وجود شروخ فى حوائط فصول المدرسة والكمرات الوسطى بمعمل الوسائط وسقوط محارة السقف، وذكر أن تساقط خرسانة الكمرات فى فصول المدرسة أدى إلى ظهور حديد التسليح المتآكل من الصدأ. وحذر التقرير من انهيار المبنى فوق التلاميذ البالغ عددهم 700 إذا لم يتم إخلاء المدرسة التى أنشئت منذ بداية الستينيات ولم تجر لها أعمال صيانة، وتحتاج إلى إحلال وتجديد شاملين، لافتاً إلى أن المبنى الثانى للمدرسة به هبوط فى بلاط الأرضيات بجميع الفصول واتساع الشروخ فى كمرات الدور الثانى.
من جانبه، قال حمدى عبدالحميد، مدير الجمعية الزراعية فى «ونا القصى»: أرسلنا للوزارة أكثر من 15 مذكرة وأوراقاً تدين المسؤولين والجهاز التنفيذى ونطالب بإخلاء المدرسة منذ عام 2003. مشيراً إلى أن الصرف الصحى للمنازل موجود داخل فناء المدرسة. وأضاف أشرف عبدالتواب، مدرس، أن عدداً من التلاميذ امتنعوا عن الذهاب إلى المدرسة خوفاً على أرواحهم خاصة بعد هبوط تربة الدور الأول ووجود شروخ وتصدعات فى جميع الفصول.
وحمل المدرسون المسؤولية لمديرية التربية والتعليم والوزارة فى حالة حدوث كارثة بسبب الإهمال والتقاعس، وقال ناظر المدرسة «أرسلت ومازلت أكتب وأرسل مذكرات تحذر من انهيار المدرسة إلى مدير إدارة الواسطى التعليمية ومدير المرحلة الابتدائية وقسم المبانى ورئيس الوحدة المحلية، وهيئة الأبنية التعليمية وهذا أقصى ما أستطيع أن أفعله لكن دون جدوى».