x

الحكم ناصر صادق يتهم إسرائيل بملاحقته بعد إيقافه لمدة شهر

الخميس 30-05-2013 14:00 | كتب: اخبار |
تصوير : other

قال الحكم الدولي السابق ناصر صادق، إنه تعرض لعقوبة الإيقاف لمدة شهر من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، على خلفية ملاحقات إسرائيلية له، بعد مشاركته في حملة ترفض إقامة بطولة كأس أمم أوروبا 2013 للشباب في إسرائيل، بسبب «اعتداءاتها على الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها القدس المحتلة».

وأوضح «صادق»، الذي كان أحد أبرز الحكام المساعدين خلال السنوات الأخيرة، قبل أن يعتزل ويتحول للعمل في لجنة الحكام باتحاد كرة القدم، في تصريحات لـ«الجزيرة نت»، أن رئيس اللجنة عصام عبد الفتاح أبلغه بقرار الإيقاف، دون الحصول على أي تفاصيل أخرى.

وقال «صادق»: إن أصل القصة يعود إلى عضويته في الاتحاد العالمي للرياضيين لنصرة القدس وفلسطين، ومشاركته في مؤتمر صحفي تم تنظيمه في القاهرة مطلع العام الجاري، للتعبير عن التضامن مع القدس المحتلة، وما تتعرض له مع بقية الأراضي الفلسطينية من اعتداءات وحصار من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال المؤتمر، طالب «صادق» مع عشرات الرياضيين المصريين بالضغط على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، لإثنائه عن إسناد تنظيم كأس أمم أوروبا للشباب لإسرائيل، ردًا على مواقفها العدوانية تجاه الرياضة الفلسطينية، سواء عبر اعتقال لاعبين أو هدم ملاعب.

ولفت «صادق» إلى أن الحملة المطالبة بسحب البطولة من إسرائيل انطلقت أساسًا من نجم كرة القدم المالي الشهير، فريدريك كانوتيه، الذي نجح في جمع عشرات التوقيعات من لاعبين عرب وأفارقة وأوروبيين في هذا الشأن، قبل أن ينضم الاتحاد العالمي للرياضيين لنصرة القدس وفلسطين إلى هذه الحملة.

ويقول ناصر صادق، إنه تعرض لملاحقة إسرائيلية منذ إعلان انضمامه للحملة، وأشار إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اتهمته بمعاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل، لكنه يؤكد أنه لا يخشى مثل هذه «الاتهامات الجاهزة» التي اعتادت إسرائيل توجيهها لناقديها.

وقال «صادق»: إن وزير الرياضة العامري فاروق تجاهل قضيته، وقال إنه قابله خلال إحدى المناسبات وعرض عليه الأمر، فوعده الوزير بترتيب موعد لبحث الموضوع وهو ما لم يتم حتى الآن، كما قال إن الاتحاد العربي لا يقوم بالدور الواجب عليه فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.

وفي المقابل، فإن المتحدث باسم اتحاد الكرة، عزمي مجاهد، يعتقد أن «صادق» تسبب في أزمة وخلط بين السياسة والرياضة، مشيراً إلى أن «مصر ودولاً عربية أخرى تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وبالتالي فكيف نعترض على تنظيمها بطولة رياضية».

ولا يرى «صادق» في موقفه خلطًا بين السياسة والرياضة، ويقول: إن إسرائيل هي من فعلت ذلك عبر هدمها الملاعب الفلسطينية واعتقالها الرياضيين، ومنعها لهم من السفر للمشاركة في منافسات دولية، كما يطالب العرب والمسلمين بعدم الاستسلام لتهمة العداء للسامية التي توجهها إسرائيل لمن ينتقدها، ويؤكد أن عليهم ألا يتساهلوا مع من ينتهك حقوقهم أو يضر بقضاياهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية