x

دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا يعلن اعتذاره عن استقبال أي زوار بسبب كورونا

دير الانبا صموئيل يعتذر عن استقبال زوار بسبب "كورونا" وعيده للرهبان فقط
الثلاثاء 15-12-2020 14:36 | كتب: تريزا كمال |
دير الانبا صموئيل في المنيا - صورة أرشيفية دير الانبا صموئيل في المنيا - صورة أرشيفية تصوير : سعيد نافع

أعلن دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون شمال محافظة المنيا، اعتذاره عن استقبال أي زوار أو رحلات خلال الأيام المقبلة، ضمن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وذكر بيان صادر عن دير الأنبا صموئيل المعترف، أن احتفالات عيد القديس الأنبا صموئيل المعترف، المقررة أيام 15 و16 و17 ديسمبر الجاري، تقتصر فقط على الآباء من رهبان الدير.

وأضاف البيان، أن القرار تم اتخاذه بسبب جائحة «كورونا» والحرص على الجميع سواء زوار أو رهبان، لافتا إلى أن هذا القرار تم اتخاذه لأول مرة في تاريخ الدير، وأن الجميع يصلى إلى الله حتى يرفع عنا هذا الوباء.

واختتم الدير بيانه بتمنياته أن يتقبل الجميع الأمر وفي أقرب فرصة سنحيط علمكم بفتح الدير.

يذكر ان دير الأنبا صموئيل المعترف، بالصحراء الغربية في النطاق الإداري لمحافظة المنيا، يتوافد عليه في مثل هذا الموعد سنويا زوار من كافة محافظات مصر.

يقع الدير بمنطقة صحراوية تلقب بجبل «القلمون»، بقرب النهاية الشمالية لوادي «المويلح»، يحيط بالدير من الجهة الشرقية والشمالية تلال متصلة تلقب بجبل «القلمون»، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 180 مترا، ومن الجهة الغربية تلال متصلة تسمي جبل «الغاليون» ويصل ارتفاعه في المنطقة المواجهة للدير حوالي 102 مترا.

بني الدير في القرون الأولي للمسيحية في منطقة عاش فيها العباد المتصوفون المسيحيون بدءا من النصف الثاني من القرن الثالث «بعد سنة 250 ميلادية»، وكان اسم الدير «دير السيدة العذراء بجبل القلمون» حتى القرن السابع الميلادي.

وكان طريق دير الأنبا صموئيل، شهد حادثين إرهابيين استهدفا زوار الدير، الأول كان في يوم الجمعة مطلع شهر مايو من عام 2017، وأسفر عن وقوع 28 شهيدا، والثاني كان في نوفمبر من عام 2018، وأسفر عن استشهاد 9 أقباط، ليبلغ إجمالي الشهداء في الحادثين 37 شهيد بخلاف عشرات المصابين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية