خيّم الحزن على مدينة العياط في الجيزة، بعد تشييّع جنازة الطفلة سلمى، صاحبة الـ13 عامًا، التي دهسها قطار الصعيد أثناء عبورها شريط السكك الحديدية.
«الطفلة بنت دكتور صيدلانى، ومات قبل أشهر عدة، ولحقت به الطفلة».. يسرد الأهالى مأساة مصرع «سلمى» التي تحولت جثتها لأشلاء تناثرت على قضبان القطار.
حادث الطفلة «سلمى» لم يكن الأول بمدينة العياط- التي يقطنها آلاف المواطنين، والمتميزة بالطابع الريفى.
الأهالى طالبوا الحكومة بـ«إنشاء كوبرى مشاة بالمدينة»، معللين «حقنًا لدماء الشباب، وكبار السنّ، والأطفال».
نيابة العياط، صرحت بدفن جثمان الطفلة، بعدما أظهرت تحريات أجهزة الأمن عدم وجود شبهة جنائية وراء الواقعة.
كانت غرفة عمليات الجيزة تلقت إخطارًا بمصرع طالبة دهسها قطار أثناء عبورها شريط السكك الحديدية بمنطقة العياط.
وأشارت التحقيقات إلى أن الضحية كانت في طريق عودتها إلى منزلها، وقررت عبور شريط السكك الحديدية من منطقة غير مخصصة للعبور، نظرًا لبُعد المسافة عن المزلقان الوحيد المخصص لعبور المشاة والذي يبعد عن مكان الحادث أكثر من كيلومتر، فدهسها القطار ليحول جسدها النحيل إلى أشلاء.