وصف وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، مؤتمر طهران الدولي حول سوريا بأنه كان «جيدًا»، مشيرًا إلى مشاركة وفود من 44 دولة ومنظمة دولية به، مما يدل على ازدياد عدد الدول التي تُريد حل الأزمة السورية «سلميًا»، بحسب قوله.
وقال «صالحي»، في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع «أصدقاء سوريا»، في العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء، إن «المشاركين في المؤتمر أكدوا ضرورة تعزيز الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية».
وأضاف، في التصريحات التي نقلتها عنه وكالة أنباء «فارس»، الخميس، أن الاجتماع شدد على رفض أي تدخل أجنبي والاعتداء على الأراضي السورية وقتل المواطنين، مؤكدًا ضرورة وقف العنف في سوريا واستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.