أعلن الدكتور أحمد عيسى، وزير الدولة لشؤون الآثار، الأربعاء، عن بدء تنفيذ مشروع مصري - إسباني مشترك، لإنارة وتأمين معابد ومقابر مدينة الأقصر المفتوحة للزيارة.
وقال «عيسى» في بيان له، الأربعاء، إن المشروع يتضمن تأمين وتطوير منظومة الإنارة لكل من معبد الدير البحري ومدينة هابو، ومعبد الرامسيوم، ومنطقة وادي الملوك، بالبر الغربي، بالإضافة إلى معبد الأقصر، في البر الشرقي لمدينة الأقصر.
وأضاف «عيسى» أن المشروع يتضمن أيضًا إنارة القطاع الثالث من طريق الكباش وتركيب كاميرات مراقبة تسجل حركة الزوار على مدار 24 ساعة، وتخضع للرقابة الكاملة من خلال غرف المراقبة.
وأوضح الوزير، حول الفوائد المتوقعة من المشروع، أنه سيسهل عملية تأمين المواقع ويضمن السيطرة الكاملة ضد أي محاولات للتعدي أو ممارسات تسيء إلى الآثار بأي شكل.
وقالت الوزارة، الإثنين، إنها رمّمت جدارية أثرية تعود إلى الإسكندر الأكبر المقدوني، في معبد الأقصر، بعد أن شوّهها سائح صيني بتسجيل اسمه عليها.
من جهته، قال عادل حسين، رئيس قطاع الآثار بالوزارة، إن مشروع التعاون المصري – الإسباني يتضمن تركيب الوحدات الضوئية حول المعابد والمقابر، وإتمام أعمال الإنارة باستخدام إحدى التقنيات المعروفة بـ«led light» التي لا تؤثر سلباً على طبيعة الآثار.
وكانت وسائل الإعلام المصرية ذكرت أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، هدّدت بشطب وسحب 6 مناطق أثرية من دائرة اختصاصها، لعدم وجود خبراء أثريين يتابعون تلك المناطق، ونفى وزير الآثار ما تردد بهذا الشأن ووصفه بأنه عار تمامًا عن الصحة.
وتسجل «اليونسكو» 6 مواقع مصرية في قائمة التراث العالمي، وهي: أهرامات الجيزة ومعبدا الكرنك بالأقصر وأبو سمبل جنوب أسوان ودير سانت كاترين بجنوب سيناء ودير أبو مينا غرب الإسكندرية ومنطقة القاهرة الإسلامية.
ويتيح إدراج مواقع مصرية على قائمة التراث العالمي إمكانية استفادة مصر من المنظمة الدولية على مستوى الخبراء والتمويل عند تنفيذ أي مشروع أثري.