قال السفير محمد إدريس، سفير مصر بدولة إثيوبيا، إنه ليس لدينا معلومات عن عرض أديس أبابا سندات سد «النهضة» على شركات إسر ائيلية، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تعتمد في المرحلة الراهنة من بناء السد على التمويل الذاتي.
وأوضح «إدريس»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، أن «سياسة البنك الدولي قائمة على عدم تمويل أي مشروعات لا تحظى بتوافق دولي حولها»، مؤكدًا أن «مصر ليست دولة صغيرة حتى يتسبب أحدٌ في عطشها».
وأكد «إدريس» أنه نقل شعور مصر بالقلق لوزارة الخارجية الإثيوبية، بالإضافة لاتصاله بكافة الأطرف المختلفة، موضحًا أن المشروع لم يصل إلى الآن للمرحلة التي ستأخذ تمويلًا ضخمًا، مؤكدًا أن الخطوة لا تؤثر على المصالح المصرية المائية.
وكانت السفارة الإثيوبية بإسرائيل دعت المواطنين والشركات الإسرائيلية إلى المساهمة فى تمويل المشروع عبر شراء هذه السندات، وأوضحت أن الأمر يحتاج فقط ملء استمارة وجواز السفر وصورة من بطاقة الهوية وصورة شخصية واحدة.
وذكرت السفارة أن الفائدة على هذه المستندات تبدأ من تاريخ سريان الاتفاق، موضحة وجود موعدين لصرفها مع الأرباح، الأول بعد 5 سنوات، والثانى بعد 10 سنوات.