x

تفاصيل ضبط طالب متهم بقتل ابنة خالته في بني سويف  

الثلاثاء 15-12-2020 01:41 | كتب: عمر الشيخ |
تصوير : آخرون

كشف ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، لغز العثور على جثة طفلة في العاشرة من عمرها ملقاة في أحد المنازل المهجورة بشوارع القرية، وبها آثار خنق، حيث تبين أن وراء الجريمة ابن خالتها، عقب اختفائها لساعات وبحث أسرتها عنها.

جهود مكثفة من ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، لكشف ملابسات الحادث الذي اعتبره أهالي القرية لغزا، ووصفه البعض بالفاجعة، فالبداية عندما تلقى اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من اللواء اسامة جمعة مدير مباحث المديرية، بعثور أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة، على جثة طفلة، في العاشرة من عمرها، ملفوفة بجوال بلاستيكي داخل منزل مهجور قريب من منزل أسرتها بالقرية، عقب ساعات قليلة من اختفائها.

وشكل اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية فريق بحثي بإشرافه وقيادة الرائد محمود فؤاد رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، وضم ضباط مباحث القسم، لكشف ملابسات وظروف الوفاة، حيث تبين أن الجثة لطفلة تدعى فاطمة حبيب إبراهيم، 10 سنوات، بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة بني غنيم الابتدائية المشتركة، وتقيم لدى أسرتها بقرية قمن العروس، وتم إيداعها مشرحة مستشفى الواسطى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي باشرت التحقيق في الواقعة، حيث تبين وجود آثار حول رقبة المتوفاة ما قد يشير إلى عملية تعرضها للخنق.

وتبين أنه يوم الواقعة كانت الطفلة في "كُتاب القرية" تستكمل حفظ القرآن الكريم، وطلبت من المحفظة الاستئذان بسبب موعد درس وعادت الى منزلها عقب صلاة المغرب، والتقت بوالدتها ثم ذهبت لمنزل خالتها التي كانت تعد الخبز واختفت بعدها.

وكشفت التحريات أن وراء الجريمة ابن خالة المتوفاة "ع. ا"، 17 عاما، وانه استدرجها الى المنزل المهجور واقدم على خنقها وضربها على رأسها بطوبة وإلقائها داخل منزل مهجور، وألقى عليها جوال بلاستيكي.

وخيم الحزن على أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، ومن جانبه تواصل الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، بشأن مستجدات حادث مقتل الطفلة، مطمئنا على سير التحقيقات في الجريمة، مقدما خالص التعازي لأسرة الطفلة.

وأكد مدير الأمن للمحافظ أن التحقيقات مستمرة من خلال إدارة البحث الجنائي، وأنه يتابع شخصيا عن كثب مجريات التحقيقات وما ستسفر عنه التحريات، حيث لن يهدأ للجميع بال حتى ينال الجاني عقوبته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية