النحل.. والنمل «59»
■ إدراكا من علماء الغرب بأهمية ما ينتجه النحل أقيم فى بوخارست برومانيا عام 1975 أول مركز طبى عالمى متخصص للاستشـفاء بواسطة منتجات النحل، وتردد عليه فى العام الأول لإنشائه أكثر من (12000) مريض وتزايدت أعدادهم سنوياً باضطِراد، وتقام فى هذا المستشفى دورات تدريبية للأطباء والكيماويين والمتخصصين بالتغذية على استعمالِ منتجـاتِ النحل فى العلاج، وأقيمت مراكز طبية مماثلة فى روسيا والصين واليابان.. كأن الله سبحانه وتعالـى يثبت على أيدى غير المسلمين بل والكافرين بأنه هو الخالق العالم بأسرار الحياة قبل أن يكتشفها العلماء، وأن القـرآن الكريـم حقاً من عنده سبحــانه وتعـالى، وقد حفظه بألفاظهِ وتعبيرهِ، حتى تتأكد حقيقته، كما وصفه بقوله (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ).
■ خُتمت آية النحــل بأن إعجازها لن يظهر إلا بالتعمق والتروى فى التفكـير بقول الله (إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). وهى تتطابق تماماً مع المعلوماتِ التى عُرفت حديثاً عن النحــل، ولم تكن معروفة فى زمـن نـزول القرآن. فهذه الآية المعجزة تدل على أنها من عند الله العليم القدير!! ومازال هناك الكثير من الأسرار التى أودعها الله فى النحل الذى أوحى إليه... سبحان الخالق العظيم!!.. (تمت بحمد الله تعالى).