x

سوريا: تركيا ترتكب جريمة حرب بقطع المياه عن مليون مواطن بـ«الحسكة»

الإثنين 14-12-2020 20:43 | كتب: أحمد جودة |
معاناة النازحين السوريين في مخيم أعزاز للاجئين في سوريا - صورة أرشيفية معاناة النازحين السوريين في مخيم أعزاز للاجئين في سوريا - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، نقلتها وكالة سانا، إن ركيا ترتكب جريمة حرب بقطع المياه عن مليون مواطن سوري.

أفادت الوزارة: «نود أن نلفت عنايتكم إلى أنه في إطار سياسة ممنهجة ومكشوفة قامت قوات الاحتلال التركي مجدداً بتكرار جريمتها بقطع المياه من محطة علوك التي تعتبر المصدر الرئيس لتأمين مياه الشرب لأكثر من مليون شخص في مدينة الحسكة والتجمعات السكنية التابعة لها حيث مازالت مدينة الحسكة تعاني الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب وقد بلغ عدد تلك الانقطاعات حتى تاريخ إعداد هذه الرسالة 17 انقطاعاً منذ تاريخ 9-10-2019 وهو تاريخ احتلال تركيا لمنطقة رأس العين التي توجد فيها محطة علوك علماً أن المحطة متوقفة عن العمل منذ تاريخ 30-11-2020 وحتى الآن وذلك في إطار ممارسة سياسة تركية رخيصة في محاولة منها لابتزاز الحكومة السورية وممارسة الضغط عليها».

وأضافت الوزارة: «بات من الواضح أن الحكومة التركية تقوم بتلك الممارسات غير القانونية واللا إنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية منها تنفيذ سياسة التهجير الممنهج بحق المواطنين السوريين في المناطق التي تحتلها بغية إحداث تغيير ديمغرافي يتناسب مع أهدافها التوسعية والاستعمارية دون الأخذ بعين الاعتبار الحد الادنى من الاحتياجات الإنسانية الملحة لأهالي تلك المنطقة بشكل ينتهك كل المواثيق الدولية والاتفاقيات التي تضمن حق كل إنسان في الحصول على مياه صالحة للشرب وحقه في عدم التعرض لوقف تعسفي لإمدادات المياه وتلوثها، إن دول العالم تعتبر توفير المياه حقاً أساسياً من حقوق الإنسان يتوجب على جميع الدول احترامه وعدم المساس به».

وتابعت الوزارة أن «قطع المياه عما يزيد على مليون مواطن يشكل جريمة حرب موصوفة تضاف إلى جريمتي الاحتلال والعدوان وانطلاقاً من ذلك فإن سورية تطالب مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإلزام النظام التركي باحترام أبسط قواعد القانون الدولي بهذا الشأن وإعادة تشغيل محطة مياه علوك والتصدي لهذه الممارسات اللا إنسانية التي تهدف إلى التضييق على المواطنين المدنيين وحرمانهم من سبل العيش والحياة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية