x

منها التحنيط.. المعهد القومي لعلوم البحار يوضح طرق التعامل مع الدلافين النافقة

الأحد 13-12-2020 22:10 | كتب: ريهام العراقي |
تصوير : آخرون

عثرت وزارة البيئة، الأحد، على دولفين نافق بمنطقة الأحياء المائية بمحيط المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالغردقة.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم فحص الدولفين النافق وفق الأساليب الصحية الآمنة وأخذ القياسات وتوثيق كافة الإجراءات للاستفادة منها في البحث العلمى وذلك بمشاركة الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالغردقة.

وكشفت الدكتورة لمياء محمدين، أستاذ مساعد التلوث البحرى بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، عن الخطوات المتبعة بعد نفوق الدلافين، قائلة: «فى حالات ظهور حوت أو دولفين نافق على الشواطئ، لا يوجد أمامنا سوى حلان، الأول التحنيط إذا كان الحوت بحالة جيدة ولم تظهر عليه علامات التحلل ولم يمر عليه سوى يوم أو يومين فقط، الحل الثانى دفنه لأنه تعرض للتحلل ونضعه في المكان المخصص لدفن الكائنات ونضيف له الجير، ونتركه لفترة تتراوح ما بين العام والنصف والعامين، لضمان تحلل لحمه بشكل كامل، ثم استخرج العضم المتبقى منه، ونعيد تركيب هيكله بواسطة متخصصين، ونضعه كمنظر جمالى داخل متحف الأسماك المحنطة التابع للمعهد».

وأوضحت «محمدين» أن فترة التحنيط تختلف من حوت لآخر حسب حجمه، ولتحنيط الحوت أو الدولفين يتم فتح بطنه واستخراج جميع أحشائه، ووضع مواد كيماوية وأملاح لامتصاص دمه ونحرص على الاحتفاظ بالشكل العام للكائن، ثم نغلق الفتح بطريقة غير ظاهرة، وندهنه من الخارج بمواد حافظة، لإكسابه لونا لامعا ويبدو كأنه كائن حى.

وأرجعت «محمدين» أسباب نفوق الدلافين إلى عدة أسباب منها اصطياده بشباك كبيرة الحجم في قاع البحر تمتاز خيوطها بالمتانة مما يصعب الإفلات منها مثل حادث نفوق دولفين اليوم في البحر الأحمر، وقد يحدث النفوق نتيجة تعرضه الدلافين لرفاصات المراكب التي قد يصطدم بها وينتج عنها النفوق في الحال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية