التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، وبحث معه تطوير منظومة القطن بعد افتتاح المحالج الجديدة والمشاكل التي تواجه المزارعين، وسبل حلها من أجل تحقيق أعلى إنتاجية في الموسم الجديد، وذلك بحضور بعض قيادات وزارتي الزراعة وقطاع الأعمال، وبعض مزارعي القطن.
ووجه وزير الزراعة الأجهزة الفنية التابعة للوزارة بتوفير تقاوي القطن قبل شهر على الاقل من بداية موسم الزراعة وتشديد الرقابة على منافذ البيع والتوزيع ومنع تداول أي بذور غير معتمدة نهائيًا مع التنبيه على الجمعيات الزراعية بتوعية المزارعين عدم شراء أي بذور مجهولة المصدر والاعتماد على بذور وزارة الزراعة.
وأشار «القصير» إلى أن البذور منزوعة الزغب التي استنبطها معهد القطن تُعد خطوة في إطار تحسين جودة البذور، حيث يتم نزع زغب البذور مع استبعاد البذور الغير ناضجة، وبالتالي تتعدى نسب الإنبات 97%، وهي تتميزها بشكلها المختلف عن البذور غير المعتمدة.
وأكد وزير الزراعة أيضًا على ضرورة توفير جميع مستلزمات الإنتاج الجيدة من التقاوي والأسمدة والمبيدات وبأسعار مناسبة مع تكثيف حملات الرقابة والتفتيش لحماية المزراعيين من الغش والسوق السوداء.
من جانبه، قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن الحكومة تبذل الجهود اللازمة للنهوض بالقطن المصري، ومنها تطوير منظومة التداول والتجارة، والتي تم تطبيقها الموسم الحالي في 4 محافظات من خلال تحديد مراكز لاستلام الأقطان من المزارعين مباشرة والمزايدة عليها بهدف تحسين جودة ونظافة القطن وكذلك وتحقيق عائد ملائم للمزارعين.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى تحديث محالج القطن بما يضاعف الطاقة الإنتاجية ويضمن إنتاج أقطان شعر خالية تمامًا من الشوائب والملوثات، حيث تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل أولى المحالج المطورة في الفيوم، وجاري الانتهاء من تطوير 3 محالج أخرى قريبًا في الشرقية والغربية والبحيرة، ويضاف إليها 3 محالج أخرى مطورة العام المقبل.