x

سفير سوريا بلبنان: الجامعة العربية تؤذي سوريا والقضايا العربية

الأربعاء 29-05-2013 16:38 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي إن الجامعة العربية «أخرجت نفسها من دائرة الفعل وصارت في دائرة الأذى والعدوان ليس فقط على سوريا وإنما على الجامعة العربية ذاتها وعلى القضايا العربية».

ودعا عبد الكريم، في تصريح له عقب لقائه، الأربعاء، وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور، الدول التي «تغار على الكرامة القومية والحضور العربي أن يكون لها مراجعة وموقف يخدم القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المهدد وقضية سوريا التي يجرى العدوان عليها واستقدام المسلحين من جنسيات متعددة بغطاء دولي وفي ظل تزوير للحقائق».

واعتبر أن العدوان على سوريا يشكل «عدوانا على كل المنطقة والأمة كلها ويراد من استهدافها محو المقاومة وإضعافها على امتداد الوطن العربي كله لاسيما المقاومة اللبنانية التي كانت علامة فارقة في استعادة الأرض».

وأكد «عبد الكريم» أن سوريا هي «الحاضنة للمقاومات»، وهي الدولة العربية الوحيدة التي «رفضت التفريط بحقها وسيادتها والتنازل عن مشروعية الحقوق الفلسطينية والتسليم باحتلال العراق والإذعان للاملاءات الأمريكية، وبالتالي فإن المقاومة تدرك أن هذا العدوان يستهدف الجميع ويستهدف المقاومة بالدرجة الأولى، كما يستهدف سوريا التي بانتصاراتها على الأرض وبتماسكها جيشا وشعبا جعلت أصحاب الآراء المعادية يهجمون عليها وعلى المقاومة».

وحول مناقشة الاتحاد الأوروبي لموضوع إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية، قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي إن الهجوم على المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية والهجوم على سوريا واتهام هذه المقاومات بالإرهاب يأتي من دول «ترعى الإرهاب الحقيقي» وهذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر.

وأوضح أنه تمت مناقشة ملف الآثار السورية المسروقة والتعاون بين الجهات المعنية اللبنانية في الأمن العام ووزارة الثقافة وفي وزارة الخارجية للحفاظ على هذه الآثار إلى جانب بحث ملفات الحدود وضبطها وتهريب السلاح والمسلحين وما يخص المخطوفين وكل القضايا العالقة.

وعن النساء المعتقلات في السجون السورية ومخطوفي اعزاز اللبنانيين، أكد السفير حرص بلاده على أي جهد يمكن أن يسهم في الإفراج عن المخطوفين الذين تم الاعتداء عليهم كما الاعتداء على الشعب السوري من قبل مسلحين يجدون رعاية من دول لم تعد خافية على أحد، وهذا الأمر يدركه اللبنانيون في كل المواقع المسؤولة منها الشعبية والوطنية.

وعن إبلاغ لبنان الجانب السوري أن لديه 80 معتقلا، قال عبد الكريم إن سوريا جادة في تقديم أي مساعدة تستطيع أن تقدمها من أجل إطلاق سراح المخطوفين والإفراج عنهم ورفع هذا العدوان عليهم كما على كثير من السوريين من خلال العصابات التي ترعاها قوى عربية وإقليمية ودولية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية