أعربت وحدة عمليات الأمم المتحدة فى ساحل العاج عن «قلقها العميق» إزاء ما يتردد من أنباء عن قيام عناصر فى قوات حفظ السلام المنتشرة فى البلاد باغتصاب قاصرين.
وقال بيان للقوة الدولية لحفظ السلام «فى أكتوبر تلقت قوات حفظ السلام ادعاءات بقيام بعض عناصرها بانتهاكات جنسية. وتناولت هذه الادعاءات انتهاكات بحق قاصرين تعود إلى العام 2006»، مضيفة أن القوة أرسلت بعثة لتقصى الحقائق وأنها فى «قلق شديد».
وتابع البيان أن قوة حفظ السلام فى ساحل العاج قلقة جدا وهى فى صدد اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للتأكد من فتح تحقيق عاجل حول هذه القضية.
وأوضح البيان أن الأمم المتحدة طلبت من حكومات البلاد التى ينتمى إليها جنود قوة حفظ السلام فتح تحقيق، من دون تحديد جنسيات الجنود المتهمين بهذه الأعمال أو مكان وقوع هذه الانتهاكات، مضيفة أن الأمم المتحدة تلتزم سياسة عدم التسامح إزاء الانتهاكات الجنسية.
وسبق أن ارتكب جنود مغاربة فى قوة حفظ السلام فى ساحل العاج انتهاكات جنسية فى 2007، وينتشر نحو 7 آلاف جندى من قوة حفظ السلام منذ 2004 فى ساحل العاج المنقسم إلى شطرين منذ الانقلاب العسكرى الفاشل الذى جرى فى 2002.
