x

الفنانون العرب بين تأييد ورفض «لقاح كورونا».. هيفاء وهبي: «لن أتناوله»

السبت 12-12-2020 18:05 | كتب: مادونا عماد |
هيفاء وهبي  - صورة أرشيفية هيفاء وهبي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

بين المؤدين والمعارضين، تباينت آراء الفنانين ومشاعرهم تجاه لقاح فيروس «كورونا»، إذ أعلن بعضهم الامتناع عن تلقّي اللقاح مُشككين في النتائج الإيجابية على الجسم وقدرته في منع الفيروس عن الجسم، فيما كشف عدد ثان مخاوفهم مُعتبرين فكرة اللقاح «فخ» من أجل إيذاء الأشخاص على مستوى العالم.

كانت أخر المخاوف من جانب الفنانة نسرين طافش، التي صارحت الجمهور بعدم التصديق في فعالية اللقاح، وهو الرأي الذي تسبب في جدل حوله.

وقالت الفنانة: «وفاة 6 أشخاص تم تطعيمهم بلقاح الكورونا وللتعتيم على الموضوع قال 4 منهم أخذوا لقاح وهمي.. مزح هل أصبحنا فئران تجارب!»، وتابعت خلال تغريدتها: «أنا أؤمن بالعلم المبني على الأبحاث.. طالما لا يوجد دليل موثوق وبينة موثوقة شفناها وبما أنه أي لقاح يحتاج سنوات وليس أشهر للتأكد من أنه آمن فالموضوع غير مضمون النتائج ويحتمل التريث والتفكير على الأقل إن لم نقل الرفض التام.. أنا مش كمالة عدد ولا فأر تجارب».

صورة جديدة نشرتها الفنانة نسرين طافش - صورة أرشيفية

وفي تغريدة ثانية، استعانت الفنانة بجملة من مسرحية «شاهد ما شفش حاجة»، للفنان عادل إمام، هي «الدليل قالوله»، والتي قالت فيها: «أتمنى من الأطباء المتحمسين للقاح الكورونا والمسوقين له والمتعصبين له يقدمولنا بحث تفصيلي عن مكونات اللقاح ويشرحولنا بالأدلة والبراهين العلمية لأنه الموضوع بات مشبوه جدا وعليه ألف علامة استفهام.. أما لو بقى الدليل ( قالولو) فالله يحمي الناس اللى أخدوا اللقاح».

وسبقتها بأيام، الفنانة هيفاء وهبي، مٌعبرة عن رفضها للقاح: «رغم مرور 40 عاما على ظهور مرض الإيدز، فإنه لم يتم اكتشاف أو الوصول لعلاج للوقاية من الإيدز أو مرض السرطان، حتى الآن، ويحتاج العالم إلى 100 سنة أخرى لاكتشاف علاج لهذه الأمراض»، تابعت: «حتى البرد العادي الشائع ليس له علاج، ولكن في أقل من سنة يتم اكتشاف تطعيم لفيروس كورونا، وتريدني أن أتناوله، فلا وشكرا، فلن أتناوله».

وهو الموقف ذاته الذي أتخذته الفنانة نيكول سابا، إذ قالت عبر «انستجرام»، نهاية نوفمبر الماضي: «‏برأيي عم بحطّوك قدام خيارين اضرب من بعض، يا بتاخد اللقاح وبتموت (إذا متل ما يقال المخطّط بدو يخفّف عدد البشرية) يا بكون مخطّط حتى تخاف من اللقاح وما تأخدة وتموت من كورونا وتداعياته.. أنتوا شو بتختاروا؟!»، وشاركها في الرأي نفسه، زوجها الإعلامي اللبناني يوسف الخال، مُعلقًا على كلماتها: «سألوهم: تلقحتوتو أو بتموتو؟ جاوبوهم: تموتو، أَمَروهم: فإذاً رح لقحتوا حتى تموتو».

نيكول سابا في ألف ليلة وليلة - صورة أرشيفية

وانضم الفنان راغب علامة، إلى قائمة الفنانين الرافضين لـ«اللقاح»، حينما سُأل عبر قناة «الجديد» اللبنانية: «ناطر لقاح كورونا؟»، رد الفنان: «لا بخاف منه هذا اللقاح بيخوفني ما بعرف الكورونا مؤامرة واللقاح مؤامرة، اعتبرت أنه ضرب سياسي، كل ما بكون قاعد مع أهلي وأصدقائي وأخواتي وبقول يا جماعة لو طلع اللقاح مين بيأخده؟ 100% لأ، هلقد الناس مش مآمنة بكورونا وشايفينها مؤامرة سياسية وما لنا إلا الله اللي ينقذنا من الأشرار».

في المقابل، نجد الفنانة أحلام أول الفنانين الخاضعين إلى اللقاح، حيث نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على «تويتر»، تظهر فيه وهي تتلقى الجرعة الأولى من لقاح الفيروس المستجد، مشيرة إلى كون الجرعة التي تلقتها هي الأولى لها، وستتلقى الجرعة الثانية من اللقاح بعد مرور شهر، لتحدد الموعد بدقة، أنه سيكون بعد مرور 21 يومًا. وظهرت أحلام وهي تتلقى اللقاح في كتفها، واختتمت الفيديو قائلة «ربي يحفظ بلدي الإمارات»، وعلقت على المقطع الذي نشرته لتوضح الغرض من التجربة.

فيما أكدت أن التجربة جاءت إيمانا منها وتقديرا للجهود المبذولة من بلادها الإمارات، وانطلاقا من واجبها الوطني وثقتها في القطاع الطبي الإماراتي، وكذلك رغبتها في المساهمة في انتهاء هذه الجائحة، وكلها ثقة وإيمان بالله، مستشهدة بما قاله الشيخ محمد بن زايد حينما قال «لا تشلون هم»، وأظهر مقطع الفيديو أن أحلام تلقت الجرعة صباح الجمعة الثاني من أكتوبر، في توقيت تحاول فيه الدول الوصول إلى لقاح فعال ضد الفيروس المستجد.

وتعقيبًا على موقف أحلام، قال الفنان «علامة»: «إحنا ناطرين اللقاح، ماسمعت أنه طلع سمعت أنهم بيشتغلوا عليه، هي دمها خفيف ومهضومة ما بعرف أنه طلع اللقاح، طلع؟!» وأنهى كلماته تلك ويضحك على الفنانة.

أما الفنان أحمد فهمي فقد خضع منذ أشهر إلى لقاح ضد كورونا تحت رعاية وزارة الصحة المصرية، وقال في فيديو: «فيه دراسة تحت رعاية وزارة الصحة أنا بدعمها وهي من أجل الإنسانية وحابب أشارككم، وجاي النهارد أخد اللقاح للفيروس وأتمنى تشاركوني وأشارككم بالتجربة.. العملية ماخدتش ساعة إلا أربع واللي عرفتوا أنهم هيفضلوا متابعين معايا مدة سنة عبر الهاتف أو إشراف الأطباء وسعيد بتجربتي».

وبعد المشاركة على الفيديو عبر «انستجرام»، علّق: «فخور بمشاركتي في المرحلة التالتة من التجربة الإكلينيكية اللي مصر بتعملها لاختبار لقاح ضد الكورونا، وسعيد إني أكون جزء من الحملة اللي بتشجع الناس أننا نعمل حاجة مهمة ومفيدة لأجل الإنسانية وعشان التجربة تكمل، محتاجين لسه أعداد كتير تيجي تشارك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية