أعلن ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الجمعة، أن موسكو ترحب بعملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، لكنها تعتبر أن هذا يجب ألا يكون على حساب الشعب الفلسطيني.
وقال بوغدانوف في لقاء مع الصحفين: «شيء إيجابي أن دولا عربية تمد جسورا مع إسرائيل، يمكن فقط أن نرحب بذلك، لدينا علاقات جيدة مع إسرائيل ومع الدول العربية.. شيء آخر بأن لا تكون محاولات الصداقة موجهة نحو ضد أحد ما، لأنه يعتقد البعض أن هذه العملية موجهة ضد إيران، وشيء طبيعي أن لا يكون هذا على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، كي لا ينسوا بأن القضية الفلسطينية ما زالت دون حل».
وأضاف بوغدانوف: «كل الدول العربية، بما فيها المغرب، تدلي بتصريحات بخصوص القضية الفلسطينية، وموقف المغرب هو نفس موقف الدول الأخرى، والذي أساسه مبدأ الدولتين على حدود 1967 والعاصمة القدس الشرقية (للدولة الفلسطينية)».
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أن إسرائيل والمغرب اتفقا على التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية، في حين وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.