توقع وزارة الكهرباء بداية الأسبوع المقبل اتفاقية ربط كهربائي مع السعودية عبر كابلات بحرية لتبادل قدرات توليد تقدر بـ3 آلاف ميجاوات يوميا بتكلفة تقدر بنحو مليار و600 دولار، لتساهم في مواجهة الانقطاعات الكهربائية في البلدين نتيجة لاختلاف أوقات الذروة.
واتفق الجانبان على تحمل كل دولة قيمة المنشآت والمحولات والكابلات على أراضيها، ويتم اقتسام قيمة الكابل البحري بالتساوي بين البلدين، على أن يتم الانتهاء منها خلال العام المقبل، وتحسب قيمة الاستهلاك عن طريق نظام المقاصة بين البلدين بينما تحتسب أي تكاليف تزيد لأحد الأطراف حسب أسعار الوقود حينئذ.
ويتكون المشروع من خط هوائي بطول 1300 كيلو متر بمعدل 450 كيلو مترا في الأراضي المصرية وكابل بحري تحت مياه خليج العقبة بطول 20 كيلو مترا.
وأوضحت مصادر رسمية أن المشروع تكمن أهميته في اختلاف أوقات الذروة بين البلدين، ففي مصر تبدأ أوقات الذروة بعد المغرب تقريبًا، بينما في السعودية في منتصف الظهيرة، وتمتلك الدولتان الكبيرتان كبرى الشبكات الكهربائية عربيًا، ولديهما فائض كبير من الطاقة بخلاف تلك الأوقات، ما يسمح بتبادل تلك الطاقة في أوقات الذروة، ويمهد للقضاء على ظاهرة الانقطاعات بشكل كبير عند تنفيذه.
