أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أن تفضيل مصر للقاح الصيني لفيروس كورونا المستجد عن غيره من اللقاحات، يأتي لعدة اعتبارات علمية أبرزها أن مصر ضمن الدول المشاركة في التجارب الأكلينيكية للقاح، وأنه لم يثبت تعرض أي من المشاركين في التجارب في كافة الدول ومنها مصر والإمارات أي آثار جانبية وهو ما يؤكد أمان اللقاح بالكامل، فيما ظهرت أغراض جانبية للقاح فايزر.
وقال «الحداد» في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن اللقاح الصيني يمتاز أيضا بأنه لا يحتاج تجهيزات خاصة من حيث الحفظ والنقل والتخزين لأنه يستخدم تقنية طبيعية، على عكس لقاح شركة فايزر والتي تستخدم تقنية حديثة على مستوى العالم وتحتاج الكثير من التقنيات سواء في التخزين أو النقل والحفظ بحيث يحتاج للحفظ في درجات حرارة ٧٠ درجة تحت الصفر.
وأضاف «الحداد»، أن اللقاح الصيني سيكون الأقل تكلفة لمصر لعدة اعتبارات أولها أن مصر من الدول المشاركة في التجارب الأكلينيكية، وأنه لا يحتاج تجهيزات خاصة، كما ذكرنا سابقا في لقاح فايزر.
وأوضح أن اللقاحين الصيني وفايزر حصلا على ترخيص الطوارئ أو «الوقتي»، على أن يتم متابعة الذين حصلوا على اللقاح لمدة عام بعدها يتم إجازته كلقاح دائم.