سلطت مجلة «فوربس» الضوء على مجهودات النساء في مكافحة فيروس كورونا عام 2020، بالإضافة إلى وضعها كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتخب، جو بايدن، في المرتبة الثالثة كأقوى امرأة في العالم بحكم انتخابها لمنصب نائب الرئيس الأمريكي القادم.
وقفزت السناتور الديموقراطية من كاليفورنيا في قائمة أقوى 100 امرأة في العالم في مجلة «فوربس»، بعد كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي احتلت الصدارة للعام العاشر على التوالي، في قائمة 2020 التي نُشرت هذا الأسبوع.
سلطت مجلة «فوربس» الضوء على فوز هاريس، في سباق نوفمبر على البيت الأبيض، مشيرة إلى أنها ستكون أول نائبة رئيس في أمريكا وأول شخص ملون يلعب هذا الدور.
ستكون هاريس، التي كانت المدعي العام لولاية كاليفورنيا قبل انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، أول أمريكية ذات بشرة سوداء وأول أمريكية آسيوية تنتخب نائبًا للرئيس.
ألقت كلمة بعد فوزها في الانتخابات أشارت فيه إلى أنها قد تكون الأولى لكنها لن تكون آخر امرأة في هذا الدور، وأشارت فوربس إلى لحظات في مناظرتها ضد بنس قبل الانتخابات عندما كانت واثقة من نفسها. ومنعت بهدوء مقاطعات بنس المتكررة.
إلى جانب اللحظة البارزة بالنسبة لهاريس والسياسة الأمريكية، أبرزت قائمة 2020 بشكل بارز القيادات النسائية اللواتي حصلن على جوائز على المسرح العالمي لتعاملهن مع جائحة فيروس كورونا.
وقالت فوربس إن النساء من رؤساء الوزراء إلى المديرين التنفيذيين للشركات حصلوا على أماكن في القائمة لإنجازاتهم التي ساعدت في تخفيف والسيطرة على الفيروس المعدي القاتل، الذي أصاب أكثر من 67 مليون شخص وتسبب في وفاة 1.54 مليون شخص.
وقالت إن رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، ورئيسة تايوان، تساي إنج وين، ورئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، وكريستين لاجارد، التي كانت في السابق رئيسة صندوق النقد الدولي، ومحافظة طوكيو، يوريكو كويكي.
وقالت «فوربس» على موقعها على الإنترنت: «نساء اختلفوا في العمر والجنسية والمسمى الوظيفي، لكنهم اتحدوا في الطرق التي استخدموا بها منصاتهم لمواجهة التحديات الفريدة لعام 2020».
ونقلت عن رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرج، المدرجة أيضًا في القائمة، التي قالت مؤخرًا إن «البلدان التي تُحترم فيها حقوق الإنسان وحيث تستطيع المرأة الوصول إلى المناصب العليا في المجتمع كانت الدول الأفضل تجهيزًا للتعامل مع أزمة كورونا».
قضت نيوزيلندا على الإصابات بفيروس كورونا بإغلاق صارم.
أما تايوان أبقت الوباء تحت السيطرة بعد أن فرضت قيودًا صارمة وأغلقت حدودها إلى حد كبير في يناير، قبل وقت طويل من اتخاذ الدول الغربية تلك الخطوة، مما حد من حالات الإصابة بالفيروس.
من بين 17 قادمًا جديدًا إلى قائمة فوربس، كانت كارول تومي، الرئيسة التنفيذية لشركة United Parcel Service للوجيستيات، حيث ارتفعت أحجام التسليم والانتقالات أثناء عمليات الإغلاق، وليندا ريندل، الرئيسة التنفيذية لشركة Clorox التي عززت إنتاج مواد التنظيف مع تضخم الطلب وسط تفشي الفيروس.
وأضافت فوربس ستايسي كننجهام، أول امرأة ترأس بورصة نيويورك، وقالت فوربس إن كننجهام اتخذت قرارًا «سريعًا» بإغلاق التداول الشخصي مع انتشار الفيروس في مارس.
كانت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا في المرتبة 46 على القائمة.