تمكنت الوحدات الخاصة بالجيش الجزائري من القضاء على8 إرهابيين من حركة التوحيد والجهاد بصحراء «تنزروفت» في المنطقة الحدودية التي تربط شمال مالي بالجزائر.
ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية الصادرة، صباح الأربعاء، عن مصدر أمني قوله إن القوات المشتركة في الجيش الجزائري تمكنت من إحباط محاولة اختراق حوالي15 إرهابيا للحدود الجزائرية في الساعات الأولى من صباح الإثنين كانوا على متن 3 سيارات رباعية الدفع عن طريق استغلال مسلك منطقة الخليل، حيث بدأت عملية المطاردة التي دامت أكثر من 8 ساعات كاملة تمكنت خـلالها وحدات الجيش الخاصة من القضاء على 8 إرهابيين من عناصر المجموعة في حين تمكن باقي العناصر الإرهابية الأخرى من الفرار نحو موريتانيا.
وأضاف المصدر أنه لم تسجل أي خسائر في صفوف قوات الجيش كما تم استرجاع بعض الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المجموعة الإرهابية، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية تنتمي إلـى حركة التوحيد والجهاد بحسب تصريحات أحد الإرهابيين الذي تم القبض عليه.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش سارعت إلى شن عملية تمشيط واسعة النطاق على الحدود مع موريتانيا وذلك باستعمال الطائرات المروحية.
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها خلال شهرين التي تتمكن فيها وحدات الجيش من إلحاق ضربات موجعة بالعناصر الإرهابية، وهو مؤشر على إحكام قبضتها ومراقبتها المشددة على الشريط الحدودي في أقصى الجنوب.
فى ذات السياق، أدانت محكمة جنايات مجلس قضاء ولاية أدرار بأقصى جنوب الجزائر 7 متهمين بأحكام تتراوح بين المؤبد و15 عاما سجنا في قضية تهريب أسلحة ومخدرات ودعم جماعة «أبو زيد» الإرهابية شمال مالي.
وذكرت صحيفة «الخبر» أن المحكمة برأت 4 متهمين من تهمة الانتماء لمجموعة إرهابية، وأدانت 3، منهم واحد في حالة فرار، بدعم جماعة إرهابية والمتاجرة بالمخدرات والأسلحة الحربية الصنف واحد.
وينحدر 5 من المتهمين السبعة من مدينة المنيعة بولاية أدرار جنوب العاصمة الجزائر، وكانوا ينشطون في التجارة عبر مسار الخليل بشمال مالي.