أنهى ليفربول آخر مبارياته في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بنتيجة التعادل خارج قواعده ضد ميتييلاند الدنماركي بنتيجة 1-1، في مباراة «تحصيل حاصل» للعملاق الإنجليزي الذي كان ضمن مسبقًا التأهل وصدارة المجموعة منذ نهاية المرحلة الخامسة في المجموعة.
وجمع ليفربول نقطته الثالثة عشر في المجموعة الرابعة محققًا ثاني أفضل عدد نقاط في تاريخ مشاركاته بمرحلة المجموعات في المسابقة، بعد موسم 2008/2009 (14).
وافتتح النجم المصري محمد صلاح التهديف في المباراة بعدد 55 ثانية فقط من بداية المباراة ليسجل أسرع هدف في تاريخ ليفربول بدوري أبطال أوروبا.
وحطم صلاح الرقم القائم منذ عام 2005 باسم المهاجم الفرنسي سيناما بونجول ضد ريال بيتيس (بعد 86 ثانية)، علما بأن أسرع هدف في دوري أبطال مسجل باسم روي ماكاي في 2007، بعد 10 ثواني ضد ريال مدريد
وسجل صلاح هدفه رقم 22 في دوري الأبطال ليتجاوز رقم ستيفن جيرارد، أسطورة الريدز الشهير، ويصبح الهداف التاريخي للنادي في دوري أبطال أوروبا.
وحقق صلاح هذا السجل بعد 39 مباراة فقط (جيرارد وصل لذلك بعد 73 مباراة في دوري الأبطال).
وحافظ يورجن كلوب على تواجد النجم المصري في الملعب طيلة الـ90 دقيقة، على الرغم من أنه لم يقحم الثنائي الهجومي الأخر، ماني وفيرمينو بشكل أساسي في المباراة (كلاهما حل كبديل في توقيتات متآخرة من المباراة).
وشهدت المباراة حدثًا تاريخيًا أخر للريدز، حيث شارك المدافع الفرنسي الشاب بيلي كوميتيو (18 عامًا) مكان البرازيلي فابينهو، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يشارك في مباراة بدوري الأبطال.
ودخل فريق ميتييلاند التاريخ في مشاركته الأولى بـ دوري الأبطال، حيث أصبح أول فريق في تاريخ مرحلة المجموعات بالمسابقة يستقبل هدف خلال أول دقيقة من زمن المباراة في مناسبتين أو أكثر، بعد مباراة اليوم (سبق وأن استقبل الهدف الافتتاحي في أول دقيقة من أياكس أمستردام في مباراة الفريقين في نوفمبر الماضي).
وتسبب هدف المدافع ألكسندر شولز من حصول ميتييلاند على أول نقطة على الإطلاق من ملعبه في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، مع تفادي الفريق للهزيمة لأول مرة (خسر من أتالانتا وأياكس).
وفي المباراة الأخرى، سقط أياكس أمستردام على ملعبه بهدف نظيف ضد أتالانتا الإيطالي في مباراة أرسلت بطل هولندا إلى الدوري الأوروبي بعد تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الثالث
وجاء هدف لويس موريل قبل 5 دقائق من النهاية ليضمن للفريق الإيطالي بطاقة التأهل، مع ارتفاع رصيد نقاطهم إلى 11 (كانوا بـ حاجة للتعادل فقط اليوم) ليكون أتالانتا قد وصل إلى دور ال 16 للموسم الثاني على التوالي في ثاني مشاركات الفريق بالمسابقة، ليكون ثالث فريق يتأهل إلى دور ال 16 في أول موسمين له في المسابقة، بعد فياريال وإشبيلية. (بداية من عام 2004)
وشهدت المباراة طرد لاعب الوسط الشاب، ريان جرافنبيرش، الذي أصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يتعرض للطرد (بعمر 18 عامًأ و207 يومًا) بعد النيجيري سيلستين بابايارو (16 عامًا) مع أندرلخت البلجيكي في عام 1994.