كشف سامح شكري، وزير الخارجية، تفاصيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى فرنسا التي استمرت من الأحد الماضي حتى الأربعاء.
أخبار متعلقة
وقال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «الزيارة شهدت لقاءات على المستوى الثنائي بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي، فضلا عن لقاءات مع عدد من المسؤولين بينهم رئيس وزراء الفرنسي»، مشيرا إلى أن الزيارة ركزت على تعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاقتصادية، وتناولت القضية الفلسطينية وأوضاع شرق المتوسط، والوضع الحالي في ليبيا.
وتابع «هناك توافق كبير بين فرنسا ومصر في شرق المتوسط، وليبيا»، مشيرا إلى أن مصر وفرنسا يؤكدان أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي في ليبيا، وتعزيز التوافق الليبي- الليبي، للقضاء على العناصر الإرهابية ودعم مسار برلين وإعلان القاهرة حول ليبيا.
وذكر أن «فرنسا تعرضت لهجمات إرهابية في الآونة الأخيرة، والرؤية المصرية تؤكد دائما أن تنظيم الإخوان يعد القاعدة الفكرية لكل التنظيمات الإرهابية»، مشيرا إلى تداول أخبار حول احتمالية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا.
وحول المصالحة مع قطر قال وزير الخارجية «الدول الأربعة تضرروا من سياسيات قطر، وعلاقات مصر مبنية على التضامن والدعم التبادل، والسعودية والإمارات والبحرين كانت لها مطالب، ونثمن جهود المغفور له الشيخ صباح، أمير الكويت الراحل، وسمو الأمير نواف الأحمد، أمير الكويت، والحكومة الكويتية في محاولة التوصل إلى توافق، وإذا كانت هناك إرادة سياسية ونية صادقة فمصر دائما تسعى إلى التوافق وعلاقات الإخوة التي يجب أن تربط بين الدول العربية».
وحول لقاء السيسي مع مسؤولي الشركات الفرنسية قال «مصر على تواصل دائما مع هذه الشركات، وتسعى إلى تعزيز التعاون دائما».
وتابع «الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالقضايا المرتبطة بكرامة وحقوق الإنسان، والحكومة لديها تكليف بالعمل بكل اجتهاد لتوفير هذه الحقوق»، مختتما «مصر دولة ذات سيادة ترعى مصالح مواطنيها وتحاسب من قبل مواطنيها فقط».
