x

صحف إسبانيا تتهم أنجولا بالتواطؤ مع الجزائر ..ومالي تتقدم باحتجاج للكاف

الثلاثاء 19-01-2010 15:14 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

تقدم الإتحاد المالي باجتجاج رسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، يعترض خلاله على اعتماد نتيجة مباراة أنجولا والجزائر والتي انتهت بتعادل الفريقين سلبيا ودفعت بالفريقين لدور الثمانية بكأس الأمم الأفريقية بأنجولا عن المجموعة الأولى التي تضم فريقا مالي ومالاوي أيضا ، حيث اتهم الاتحاد المالي -حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية bbc - منتخبا الجزائر ومالي بالتواطؤ خلال المباراة لإخراجها بتلك النتيجة التي تضمن للفريقين التأهل والإطاحة بآمال المنتخب المالي .

كانت أغلب الصحف الرياضية الإسبانية قد شككت في نزاهة التعادل بين منتخبى الجزائر ومضيفتها أنجولا دون أهداف، الذي أهلهما معاً لربع نهائي كأس الأمم الأفريقية.

وقالت صحيفة «آس» في عنوان تغطيتها لخبر المباراة على موقعها الإلكترونى «تعادل فاضح بين أنجولا والجزائر يؤهل الفريقين إلى ربع النهائي».

وبدورها علقت صحيفة «ماركا» على المباراة بقولها: «اتفاق بعدم الاعتداء بين أنجولا والجزائر يؤدى إلى خروج مالى».

أما صحيفة «الموندو ديبورتيفو»، فأبرزت تألق لاعب وسط برشلونة سيدو كيتا مع منتخب بلاده مالي وقيادته للفوز على مالاوى 3/1 قبل الخروج من الدور الأول بعد تعادل الجزائر وأنجولا. وقالت الصحيفة «مالى تفوز بهدف لكيتا.. ولكن التعادل (المثير للشك) بين الجزائر وأنجولا يخرج لاعب برشلونة من الدورة».

وتحت عنوان فرعي يقول: «تعادل مثير للشك»، قالت الصحيفة المعروفة بميلها لفريق برشلونة إن «مالى فعلت ما كان مطلوباً منها، وتخطت منافسها بسهولة لتنتظر نتيجة لم تأت».

وبعد أن أبرزت «الموندو ديبورتيفو» تألق كيتا، بجانب فريدريك كانوتيه لاعب إشبيلية الإسبانى، قالت: «ولكن ذلك لم يشفع لهم، فالجزائر وأنجولا تعادلتا سلبياً وهو ما يخدم الطرفين اللذين لم يظهرا رغبة فى تغيير النتيجة على اللوحة».

ويشار إلى أن نصف الساعة الأخير من عمر مباراة أنجولا والجزائر فى لواندا لم يشهد أى فرص حقيقية على المرميين، حيث كانت تفيد الأخبار الآتية من كابيندا بتفوق مالي على مالاوي وهى نتيجة مرضية لكل من أصحاب الأرض والخضر.

واحتفظت أنجولا بعد النتيجة بصدارة المجموعة بخمس نقاط مقابل أربع للجزائر التى تساوت مع مالى، إلا أن فوز الخضر في لقاء الطرفين بالجولة الثانية 1/صفر منحهم الأفضلية للتقدم للدور الثاني.

من جانبه نفى مدرب الجزائر «رابح سعدان» وقائد أنجولا «كالي» تلك الاتهامات ، وقال سعدان: «هذه ليست خصالنا، لقد جربنا مرارة التواطؤ في النتائج خلال مونديال 1982 والمباراة الشهيرة بين النمسا وألمانيا الغربية التي حرمتنا من التأهل إلى الدور الثاني. لا أعتقد بأننا طمحنا إلى أن نسقى مالي من الكأس ذاتها».

وأضاف: دخلنا المباراة مصممين على تحقيق الفوز والدليل ضغطنا بقوة ومخاطرتنا في الشوط الأول، لكن عندما علمنا بالنتيجة بين مالي ومالاوي حاولنا أن نقود المباراة إلى بر الأمان دون أن يدخل شباكنا أي هدف.وتابع: ماذا لو خسرنا أمام أنجولا وتعادلت مالي مع مالاوى، كنا سنخرج خاليى الوفاض بطبيعة الحال. أعتقد أننا خضنا المباراة بالطريقة التي خططنا لها لكن تغير الظروف بعد الشوط الأول أرغمنا على تغيير أمور كثيرة. نحن من قرر تخفيف الضغط، أنجولا ليس لديها أى علاقة لأنها تابعت بحثها عن تحقيق الفوز.وختم: المنتخب المالى منتخب كبير وقدم مباريات جيدة لا يستحق فيها ما تعرض له، أهنئ لاعبيه على روحهم القتالية والرياضية، دافعوا عن حظوظهم حتى اللحظة الأخيرة، لكن هذه هى سلبيات نظام المواجهات المباشرة «فى إشارة إلى تأهل الجزائر على حساب مالى بعدما تغلبت عليها 1/صفر في الجولة الثانية.

وأوضح قائد أنجولا كالي أن «المنتخب الأنجولي دخل من أجل تحقيق الفوز ولا شىء سواه ليضمن بقاءه في لواندا وقال: أرغمنا على التعادل ولم نتفق على تحقيقه، نحن أكبر من ذلك.أما مدرب أنجولا البرتغالى مانويل جوزيه فقال: صرحت قبل المباراة بأننا سنلعب من أجل تحقيق الفوز ولا يهمنا ما تفكر فيه الجزائر، وأعتقد أننا برهنا على ذلك. أهنئ أنجولا والجزائر على التأهل، هذا ما لدىّ لأقوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية