تضيء مكتبة الإسكندرية متمثلة في برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي، مبناها بالكامل باللون البرتقالي، غدا، للسنة الثالثة على التوالي، وأسوة بغيره من المعالم المميزة حول العالم، في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث يرمز اللون البرتقالي إلى مستقبل أكثر إشراقًا دون عنف، وذلك بعد غروب شمس غدٍ الخميس تزامنًا مع يوم انتهاء الحملة.
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن إضاءة مبنى المكتبة تأتي انطلاقًا من الرسالة الفكرية التي يضطلع بها كل مكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة – مكتب مصر، في ميادين مجتمعية شتى، وحرصًا منهما على تحسين أوضاع المرأة ورفع الوعي العام في هذا الشأن، وإيماناً بأن وضع المرأة في أي مجتمع إنما يمثل محصلة تفاعل بين العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تتشابك بطريقة مركبة؛ وأن استقرار الدول وتقدمها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مشاركة المرأة في المجال العام كفاعل وشريك أساسي من أجل بناء مستقبل جديد، وأن تمكين المرأة يعتبر إضافة إلى رصيد المجتمع ككل وزيادة في قدرته على المنافسة على المستويين العالمي والإقليمي.
وأكد «الفقي» في بيان، الأربعاء، أن المكتبة حرصت على إنشاء برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي ليكون حاضنًا ومروجًا نشطًا للتغيير وخلق الظروف اللازمة للتحول الاجتماعي البناء القائم على احترام حقوق المرأة باعتبارها أحد أهم دعائم المجتمع من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تهيئ بيئة أكثر دعمًا للمرأة، وتدعو إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، وكذلك من خلال إنتاج مختلف الإصدارات التي من شأنها رفع الوعي وإلقاء الضوء على مختلف قضايا المرأة.