فشل مانشستر يونايتد في التأهل إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا بعد أن ضمن احتلال المركز الثالث في المجموعة الثامنة من مرحلة المجموعات بالمسابقة، وذلك بعد الخسارة خارج قواعده ضد آر بي لايبزيج الألماني بنتيجة 3-2، في ختام تلك المرحلة.
وبدأ مانشستر يونايتد المباراة بشكل كارثي وتلقى هدف بعد 109 ثانية فقط من البداية ليكون أسرع هدف يتلقاه الفريق في المسابقة منذ هدف فريق سبورتينج براجا في أكتوبر 2012 (بعد 87 ثانية من بداية المباراة).
وتلقى الضيوف هدفًا ثانيًا بعد 12 دقيقة، ليكون مانشستر يونايتد متأخر في مباراة بنتيجة 2-0 في هذا التوقيت المبكر للمرة الأولى منذ عام 1999 (تأخر بنتيجة 2-0 بعد أول 11 دقيقة ضد يوفنتوس).
وحاول الضيوف العودة في النتيجة لكنهم تلقوا هدفًا ثالثًا قبل نهاية المباراة بـ 20 دقيقة، ليبدأ حلم التأهل في التبخر.
وحاول اليونايتد العودة في المباراة من خلال تسجيله هدفين خلال الدقائق الـ 10 الأخيرة، لكن الوقت لم يسعفهم لتحقيق العودة في النتيجة، ليغادر الفريق مسابقة دوري الأبطال من مرحلة المجموعات للموسم الخامس خلال عهد المسابقة، وللمرة الأولى منذ موسم 2015/2016، ليستكمل الفريق موسمه الحالي في مسابقة الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة.
وأصبح المدرب النرويجي، أولي جونار سولشاير، هو أول مدرب لفريق إنجليزي يتلقى الخسارة في 6 من أول 10 مباريات له مع الفريق في دوري الأبطال، مع تلقي مانشستر يونايتد لـ 3 أهداف في مباراتين متتاليتين بدوري الأبطال للمرة الأولى منذ أبريل 2003.
وحافظ أر بي لايبزيج على سجله القوي على ملعبه هذا الموسم، فحقق الفريق الانتصار في جميع المباريات التي لعبها في معقله بمختلف البطولات (8)، مع عدم تلقي الفريق لأي خسارة على ملعبه في أخر 6 مباريات لعبها بدوري الأبطال (فاز 5 وتعادل 1) مع تحقيق الفوز في أخر 4 مباريات.
ولم يتحدد متصدر المجموعة ووصيفه بعد توقف مباراة باريس سان جيرمان وإسطنبول باشاك شهير وتأجيلها المتبقي منها ليستكمل مساء اليوم.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 27 بعد أن رفض الضيوف استكمال المباراة بسبب استخدام الحكم الرابع لفظ عنصري مع أحد عناصر الطاقم الفني للفريق التركي، وهو الأمر الذي شهد تضامنًا كاملًا من عناصر الفريقين بتركهما للملعب احتجاجًا على تصرفات الحكم الرابع.