قال تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن 6 أشخاص خلال تجارب لقاح كورونا المطور من شركة الأدوية الأمريكية «فايزر» وشركة «بيونتك» الألمانية: «أحد المشاركين باختبارات اللقاح، أصيب بالسمنة وتصلب الشرايين، وتوفي بعد 3 أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار»، موضحة أن «المتطوع الثاني المتوفى أصيب بسكتة قلبية بعد 60 يوماً من الجرعة الثانية»، حسبما نقل موقع «بوليتيكو» الأمريكي.
كما أفاد التقرير بأنه «توفي من بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح اثنان نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية، فيما يجري تحديد سبب وفاة شخصين آخرين».
وأشار إلى أنه «من بين المتوفين الستة، 3 تجاوزت أعمارهم 55 عاما».
وحسب موقع «سي بي سي» الأمريكي ستعقد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الخميس، «محكمة علمية» ستناقش- علنًا وبث مباشر- مدى قوة البيانات التي تدعم اللقاحات، يعتبر هذا الفحص العام مفتاحًا لتعزيز الثقة قبل ما يُتوقع أن يكون أكبر حملة تطعيم في تاريخ الولايات المتحدة.
وستختار لجنة من العلماء المستقلين مراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأولية قبل التوصية بما إذا كان اللقاح يبدو آمنًا وفعالًا بما يكفي لملايين الأمريكيين.
ومن المتوقع أن تصدر إدارة الغذاء والدواء، التي تتبع عادةً نصيحة اللجنة، قرارًا في الأيام التي تلي المراجعة. إذا تم منح الضوء الأخضر، فسيكون المستفيدون الأوائل عمال الرعاية الصحية والمقيمين في دور رعاية المسنين وفقًا للخطط التي وضعتها كل ولاية.
اتفق مراجعو إدارة الغذاء والدواء على أن اللقاحات كانت وقائية للغاية. وأكدت الوكالة أنهم عملوا أيضًا على كبار السن، مما يثير قلقًا خاصًا.
يذكر أنه من بين المتطوعين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، كانت هناك ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا، تم تطعيمهم و48 حالة كانوا من بين متلقي العلاج الوهمي، وكانت 5 من الحالات بين أشخاص يبلغون من العمر 75 عامًا أو أكثر، وجميعهم تلقوا الحقن الوهمي.
ولاحظ موظفو الوكالة أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتقييم إمكانات جرعة واحدة.
وقالت إن الفعالية بعد الجرعة الأولى وقبل الجرعة الثانية كانت حوالي 52%.