أكد المهندس ابراهيم زاهر، سكرتير عام اتحاد السباحة ورئيس أحد الأندية الخاصة، أن صناعة بطل أوليمبى يمثل مصر في المحافل الدولية تحتاج الى تكاتف قطاع الاندية الخاصة مع الدولة، فى ظل قانون الرياضة الجديد وما يتيحه من مجال للاستثمار الحقيقى فى الرياضة.
يذكر أن إبراهيم زاهر صاحب تجربة ناجحة فى الإدارة الرياضية، فبعد تمثيله منتخب مصر لكرة الماء فى أوليمبياد أثينا، وانجازاته كلاعب، فضل العمل فى خدمة ناديه الجزيرة الذى يعتبره بيته الأول، ليحجز مكانه فى عضوية مجلس الإدارةعام ٢٠٠٦، لدورتين متتاليتين، ويقدم تجربة ناجحة فى خدمة أعضاء النادى، بل وتولى منصب مدير عام نادى الجزيرة وهو فى سن الثامنة والعشرين ليضرب مثلا على موهبته الادارية.
وذلك قبل أن يُقبل بعدها على تجربته كسكرتير عام لاتحاد السباحة ضمن المجلس الحالي، ولكن لأن طموحه لا يتوقف عند حدود، انطلق بالتوازي بأحد الأندية من حالة الخصوصية إلى أفاق جديدة تخدم الرياضة المصرية بمنظور علمى فى صناعة الأبطال، ليصبح قصة نجاح ملهمة فى الإدارة الرياضية، مما دفع كثيراً من الأندية الخاصة للتهافت على نقل تجربته الناجحة إليها، ولكنه اختار رئاسة أحد الأندية الخاصة بفروعه بالشيخ زايد والتجمع الخامس، فى تحد جديد وتجربة قائمة على التخطيط العلمي في صناعة الابطال.