x

خبراء بيئة: المناطق العشوائية المكتظة بالسكان من أبرز التحديات لإنشاء بنية تحتية

الثلاثاء 08-12-2020 19:24 | كتب: ريهام العراقي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكدت الدكتورة هبة أبوالفضل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المعمارية بجامعة الإسكندرية أن إحدى التحديات البارزة التي تواجه مصر في توفير الخدمات الأساسية المناطق العشوائية المأهولة بالسكان، والتي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى البنية التحتية الرسمية وبذات الجودة، وهو الأمر الذي يشكل تهديدا لسكانها الذين يأخذون الأمور بأيديهم.

وأشار الدكتور حسن المويلحي، رئيس مشروع إدارة التنمية الحضرية في جامعة برلين، أن الاستراتيجيات الوطنية للتخطيط الحضري في الوقت الحالي تميل إلى أن تكون سطحية، دون تغطية الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، في الوقت الذي تفشل مشاريع الإنماء غالبا في إحداث تغيير دائم بسبب نقص التقييم والتعلم من إخفاقات الفرد ونجاحاته.

جاء ذلك خلال مناقشة الفعالية 72 لمؤتمر التغير المناخي، الذي تعقده السفارة الألمانية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة بحضور عدد من خبراء البيئة عبر تطبيق رووم.

واتفقت الحكومتان المصرية والألمانية على ثلاثة مجالات رئيسية للتعاون التنموي، وهي المياه والطاقة وخلق فرص العمل بالتعاون الفني الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والشؤون المالية من قبل بنك التنمية الألماني، وجميع مشاريع التنمية تدعم وتنسجم مع خطط التنمية المستدامة طويلة الأجل في مصر وتركز على إصلاح القطاعات فيما يتعلق بجائحة كورونا وعلاقتها بالبنية التحتية.

وأوضح فرانسوا مينجويلي، رئيس وحدة بناء القدرات، من خلال مشروع تطوير البنية التحتية الحضرية (CBUID)، أن الاستجابة إلى المواطنين لا يفترض أن ترتبط بمواجهة كارثة أو أزمة معينة وإنما بناء المرونة والقدرة على التكيف.

وقال: «إننا بحاجة للتأكد من أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المكتظة بالسكان يتمتعون بتهوية مناسبة ومياه نظيفة وحقوق اجتماعية تضمن حمايتهم مثل الوظائف الجيدة والرعاية الصحية».

جدير بالذكر يعد منتدى القاهرة للتغير المناخي سلسة من الفعاليات الشهرية التي ترمي إلى خلق آفاق لتبادل الخبرات ورفع وتنمية الوعي وتشجيع التعاون ما بين صانعي القرار السياسي ومجتمع الأعمال والمجتمع العلمي وكذا المجتمع المدني.

وأطلقت مبادرة منتدى القاهرة للتغير المناخي في نوفمبر 2011بالتعاون بين السفارة الألمانية ووزارة البيئة وجهاز شؤون البيئة وهيئة الألمانية للتبادل العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة المصرية الألمانية العليا المشتركة للطاقة المتجددة وفاعلية الطاقة وحماية البيئة.

- صورة أرشيفية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية