أكد الدكتور عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن استراتيجية الإنترنت فائق السرعة DSL التى يعتزم الجهاز طرحها، تتضمن حلولا جديدة لنشره على مستوى الجمهورية.
وأشار «بدوى» فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» إلى وجود معوقات تحول دون وصول أعداد كبيرة من المواطنين للإنترنت لأسباب مختلفة يرتبط بعضها بالشركة المصرية للاتصالات نتيجة عدم قدرة السنترالات على ضم أعداد من المتعاقدين مع شركات الإنترنت، وهو ما يؤدى إلى وجود قوائم انتظار لدى تلك الشركات بجانب معوقات أخرى.
وأوضح أنه من غير المستبعد الاعتماد على تكنولوجيا الإنترنت اللاسلكى واسع التغطية المعروفة باسم «واى ماكس» فى ربط بعض المناطق بخدمات الإنترنت السريع.
وبدأ جهاز تنظيم الاتصالات العام الماضى فى دراسة طرح تراخيص لـ«الواى ماكس» غير أنه لم يكشف عن تفاصيل ما توصلت إليه هذه الدراسات.
وأكد رئيس الجهاز أن الاستراتيجية الجديدة ستقوم بتقسيم مناطق الجمهورية إلى قطاعات مثل المدن والمناطق الريفية والمناطق السياحية، وسيتم التعامل مع كل قطاع بالشكل الذى يتناسب معه.
وبدأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تطبيق مبادرة الإنترنت فائق السرعة نهاية عام 2003، لكن عدد المشتركين لم يتجاوز الـ800 ألف مشترك، حسب الإحصاءات الحكومية بنهاية سبتمبر الماضى، فى حين تخطى عدد المستخدمين حاجز الـ20 مليون مستخدم.