x

السيسي يلتقي رئيس وزراء فرنسا في باريس

الثلاثاء 08-12-2020 16:40 | كتب: محسن سميكة |
مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه  مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه تصوير : رويترز

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى في باريس، الثلاثاء، جان كاستيكس، رئيس وزراء فرنسا، بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.

وصرح المتحدث بأن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات، خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلًا عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.

ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معرباً عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص الحكومة الفرنسية على زيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة السيد الرئيس على المستوى الداخلى والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض أهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذي تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.

من جانبه، أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد في السوق المصرية الواعدة للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال، الأمر الذي انعكس في ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي أثناء أزمة كورونا وتحقيقه أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوى العالم، وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان على ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهي معاناة شعوبها ويعيدها إلى وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية