أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استمرار دعم بلاده لسوريا حكومةً وشعباً، باعتبارها حليف استراتيجي، مضيفا سنقف دائماً إلى جانب دمشقحتى نصرها النهائي، جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في أول زيارة له إلى طهران.
أخبار متعلقة
وأضاف روحاني: يجب مواجهة المحتلين حتى تحرير الأراضي المحتلة بما فيها الجولان«، مضيفا أن»الهدف الأساسي من الإرهاب والعقوبات هو الضغط على الدول والحكومات الشرعية والمستقلة في المنطقة، لذللك ندرك جيدا وضع الشعب السوري في مواجهة العقوبات، لأننا عانينا من أسوأ العقوبات في السنوات الثلاث الماضية«.
وكان قد وصل المقداد أمس إلى العاصمة الإيرانية طهران في أول زيارة خارجية له عقب تنصيبه وزيرا للخارجية عقب وفاة وزير الخارجية السوري السابق وليد المعلم.
وشدد المقداد على أن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده زاد عزيمة بلاده على تحقيق النصر«، لافتاً إلى أن»انسحاب واشنطن من الالتزامات والاتفاقيات الدولية عمل غير منطقي«.
