أعلن الخبير السياحى، محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحى بالأقصر، أنه يتم الإعداد مع الجهات المعنية لإقامة احتفالية في ٣١ ديسمبر الجاري، بمعبد الأقصر تتضمن ترانيم قبطية وصوفية، لمشاهدة امتزاج الحضارات ( الفرعونية والإسلامية والقبطية)، والتي لا نجدها إلا في الأقصر عاصمة السياحة في العالم، وذلك للاحتفال بالعام الجديد وتنشيط السياحة الثقافية.
وأضاف أن السياحة الثقافية عانت في الأقصر وأسوان هذا الموسم بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، مؤكدا أن التدابير والإجراءات الاحترازية التي تشدد علبها الدولة ساهمت في عودتها الأقصر وأسوان مطلع سبتمبر الماضي، مؤكدا أن ظهور العلاج الجديد وتعميمه سيساعد في عودة التدفقات السياحية من جديد، مؤكدا أن الأفكار الجيدة للتسويق والترويج تظهر وقت الأزمات.
وأضاف أن فيروس كورونا عطل فى الموسم السياحى الحالى، إقامة اوبرا عايدة، وماراثون البالون الدولى الذى كان متوقعا مشاركة ٤٢ دولة فيه، والذى كان مقرر اقامتهما هذا الشهر، مشددا على ضرورة وجود أجندة ثابتة للسياحة الثقافية نغزو بها الاسواق العالمية، والتشجيع على اتباع أنماط جديدة للتسويق والترويج واستغلال الاكتشافات الأثرية التى حدثت فى الاقصر من تماثيل بالمقابر للملوك والأمراء بجانب اكتشاف ٣٣ نابوت ووجود الفى مقبرة بالبر الغربى بجانب المعابد الفرعونية الشامخة.
وأوضح أن من المشاريع المهمة التى تقوم بها وزارة السياحة والآثار، المشروع القومي لإعادة ترميم تطوير ورفع كفاءة ٢٩ كبشا بالبناء الأول لمعبد الكرنك، بجانب قرب الانتهاء من طريق الكباش الفرعوني الذي يربط بطول ٢٧٠٠ متر بين معبدي ( الأقصر والكرنك)، وتصطف على جانبيه ١٧٠٠ كبشا في مشهد ابداعي وبانورما سيشاهدها العالم، مؤكدا أن إحياء هذا الطريق مع المتحف الكبير، يعدا أيقونة السياحة الثقافية فى مصر.
وطالب عثمان، بضرورة إعادة النظر في عودة مسابقة التجديف الدولي التي كانت تقام بالأقصر وأسوان بين مختلف الجامعات العالمية، والتي تساهم بشكل كبير في زيادة التدفقات السياحية وقت إقامتها، مؤكدا أن هذه الأفكار تعيد للسياحة الثقافية رونقها ونزيد من الدخل القومي.