x

نائب بـ «الشيوخ»: قمة باريس واعتذار ماكرون تجسيد لثقل مصر عالميا

الثلاثاء 08-12-2020 12:04 | كتب: محمد غريب, ابتسام تعلب |
مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه  مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه تصوير : رويترز

قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا ولقاءه بالرئيس إيمانويل ماكرون، رسالة مهمة تؤكد علاقة البلدين وتحالفهما في عديد من الملفات، خاصة ما يتعلق بأمن البحر المتوسط ومواجهة الإرهاب والاتجار بالبشر، وأضاف «حلاوة» في بيان له، أن زيارة رئيس أكبر وأهم دولة بالشرق الأوسط، لرئيس واحدة من أهم دول أوروبا، حدث يلفت الأنظار ويجبر أطرافا عديدة على إعادة ترتيب أوراقها وتغيير طريقة تعاملها مع ملفات المنطقة.

و تابع أن رسائل الرئيس حملت إشارات واضحة بشأن صلابة الإدارة المصرية، والخطوط الحمراء فيما يخص الأمن القومى والمصالح الوطنية وحقوق الإنسان وفق الرؤية الوطنية، بالإضافة إلى الانحياز الواضح لأمن المنطقة وسلامة الدول الشقيقة، وهو ما يتوافق مع موقف فرنسا التي أبعدت عددا من المتطرفين خلال الأسبوع الماضى، كما ان الرئيس اوضح موقف مصر بمنتهى القوة، وأننا نوازن بين الأمن وحقوق الإنسان، ونواجه إرهابا يهدد مصر والعالم، ولدينا مجتمع مدنى قوى قوامه 55 ألف جمعية، كما أننا نقف إلى جانب الأشقاء في لبنان وليبيا، ونتوافق مع فرنسا على ضرورة مواجهة التطرف وإخراج المرتزقة والميليشيات من الأراضى الليبية«.

و قال «حلاوة» إن العلاقات المصرية الفرنسية تعيش أزهى فتراتها، خاصة على صعيد التعاون الاقتصادى والعسكرى، وقد أكد الرئيس السيسى في حديثه تطلع مصر إلى جذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية، وعودة التدفقات السياحية وفق الإجراءات الاحترازية، وبدوره رحب ماكرون بتعزيز التعاون وشدد على التزام فرنسا بتوطيد العلاقات في ضوء قوة مصر وحضورها الإقليمى وتأثيرها الملموس في كل الملفات، وهو ما يبشر بمزيد من التنسيق وتوافق الرؤى في مواجهة التطرف والإرهاب وبلطجة بعض الدول، وصولا إلى تدعيم استقرار المنطقة وتدعيم الشراكة بين أبرز قوتين في الشرق الأوسط وأوروبا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية